دارين العلي
آلاء خليفة
أسامة دياب
انها امي، تلك المخلوقة الفريدة الاستثنائية المقدسة، ذلك الملاك الذي يحلق في سماء التضحية والعطاء لتكون انسانة فوق العادة، تحنو بقلبها الرحيم علينا ايام الفرح والالم والسعادة والحزن، في كل ذرة من حنايا قلبها كم هائل من الرحمة، انها امي، والجنة تحت اقدامها.
محظوظة هي المرأة لأن الخالق فضلها لتكون اما، بجلها، فسمح لها بأن تشعر بتلك المشاعر التي تفوق الطبيعة وليضع فيها كل ذلك الحب والتضحية والرحمة والعزم لتكون اما تهز المهد بيمـينها والعالم بأسره بيسارها.
اذا اختلفنا على كل شيء، فسنتفق على ان اجمل ما في هذه الدنيا الام، واذا دخل الشك الى قلوبنا في كثير من الحقائق، تبقى الام هي الحقيقة الساطعة الابدية.
واذا ضاق بنا هذا العالم الواسع يبقى صدر الام مكانا فسيحا يتسع لكل همـومنا، واذا كانت المـسافات تفرق بين البـشر، فإننا نسكن قلبها مهما بعدت المسافة، وطال الغياب.
والام معنى جميل وقيمة جميلة في حياة كل انسان، هي من حملت وربت واعتنت فاحسنت، ولو فكرنا في تقديرها لوقفت الكلمات عاجزة ولاستحى القلم من الكتابة عنها لأننا مهما كتبنا ومهما قدمنا فلن نستطيع أن نوفيها حقها.
وفي عيدها السنوي نهنئها ونقدم لها وردة وقبلة على جبينها ونتمنى لها دوام الصحة والعافية، فهي بحر من العطاء لا ينضب ونهر من الوفاء لا ينتهي.
وفي يوم عيد الام، جالت «الأنباء» على الفتيات والـشباب لنترك لهم العنان ليخرجوا ما في جعبتهم من كلــمات حب ووفاء لامهاتهم، وبدورنا ننقلها نحن لكل ام على وجه الكون.
تقرير خاص في ملف ( pdf )