هاني الظفيري
بدأت محلات الافراح والمناسبات بالتجهيز للعرس الانتخابي الذي سينطلق بعد عدة اسابيع، وفي هذا الاطار قامت «الأنباء» بتسليط الضوء على اسعار هذه التجهيزات حيث اكد العديد من المتعاملين مع هذا السوق ان الاسعار ارتفعت عن السابق بصورة مفاجئة، حيث اكد اصحاب محلات الاعلانات ان ارتفاع الاسعار لم ينحصر في محلات الافراح بل كان شاملا لهم فقد بدأ مراسلو الناخبين بإعطاء مندوبيهم حرية التعامل مع الخطاط او الحداد الذي بدأوا يتجهون اليه.
سعر المقر
قمنا عن طريق هذا التحقيق بالاتجاه الى احد العاملين في محل للافراح والذي عن طريقه يتم التعاقد مع المندوب على تجهيز المقر الانتخابي حيث قال ان سعر الخيام يختلف من خيمة الى اخرى فهناك الخيم الباكستانية وهناك القاعة والاختلاف ان القاعة يوجد بها عازل حراري ومكيفة وايضا المساحة هي التي تحدد السعر فقد تختلف ايضا قاعات النساء عن الرجال فلكل مرشح نظرته التي يراها مناسبة لمرشحيه من خلال الخدمة في المقاعد «الكنب» والكراسي والفرش.
وضرب صاحب مكتب الافراح مثالا على ما يأخذه المرشح من قاعة تتمثل مساحتها بـ 40 x 17 وسعرها باليوم الواحد 1200 دينار. فسعر المقر يعتمد على مدة بقائه.
واكد الموظف ناصر السنافي في مكتب للافراح ان الـ 500 مقعد وخيمة ملكية مكيفة واضاءة وسجاد داخل وخارج الخيمة في الجهراء كل ذلك يتم حسابه عن طريق المدة وكيفية العمل والمساحة واكد السنافي ان الاسعار ارتفعت ولم تعد كما هي ومثال على ذلك ان اي سلعة في اي مكان تغيب عنها شهرا تجد سعرها قد تغير، وايضا المولد الكهربائي كنا نستأجره للافراح بـ 20 دينارا، اصبح الآن 100 دينار باليوم لدرجة اننا اصبحنا لا نخرج المكائن الى الافراح لان الفرح الذي كنا نأخذه بـ 200 دينار اصبح الآن بـ 500 دينار.
قاعات مكيفة
واضاف الموظف ان المشاكل مع الزبائن واصحاب المقرات لابد ان يواجها اي شخص وهي ان يتم الاتفاق في البداية الا ان صاحب المقر يطلب تكبير المساحة المتفق عليها وهذا شيء مزعج بالنسبة لنا.
اما من ناحية استئجار المقر ومدته فهي تبدأ قبل خوض الانتخابات والتصويت بثلاثة اسابيع من خلالها يحجز الناخب قاعات مكيفة ذات سعر مرتفع وتختلف في مساحتها تقريبا، حيث تكلفة ماكينة ديزل ويقدر سعر التجهيز بـ15 الف دينار، وهذا كله في صالحنا بطبيعة الحال لان الانتخابات بالنسبة لنا موسم ينشط فيه العمل ونحن نأخذ هذه المناسبة للتندر بها ونقول: «مصائب قوم عند قوم فوائد».
واتجهنا الى موظف آخر يعمل في التجهيز للافراح وقال انه يتم الاتفاق مع المرشح على البنود ويتم تسجيل العقد فيما يخص المقر وسأعطيك حسبة على انك تريد خيمة باكستانية ملكية مكيفة وبها كنبات وفرش بداخلها وخارجها وتقدر حسبتها بـ2000 دينار بالاضافة الى برج زينة في الخارج، اما القاعة وحجمها 17*40 مع فرشها وتكييفها وكنبها فتقدر بـ 12 الف دينار وهذا الفرق بين هاتين.
واضاف الموظف ان هناك فرقا بين كل سنة عن اخرى من خلال الاسعار والاشياء الجديدة التي تدخل على تنظيم المقر فهناك من يضع منطادا امام مقره فضلا عن الضوء الضارب صاحب الالوان المتنوعة فكل هذه الأمور تجعل السعر يختلف.
واكد موظف الافراح انه لم تواجهه اي مشاكل لان هناك عقدا بيني وبين المرشح لا يستطيع ان يخل به اما عن البوفيهات فيقوم شخص بداخل المكتب بالتعامل مع المرشح ولا يختلف كثيرا عن عملنا.
اما العامل لورانس فقال بالنسبة للعصير والشاي والقهوة يعتمد على الشخص بحسب طلبه، فمثلا اذا كان 2000 شخص يتم حجزه بـ200 دينار مع الخدمة.
واضاف العامل انني اشتركت في الانتخابات الماضية مع عدد من النواب فالشاي والقهوة والعصير من ضروريات الندوة فاذا كانت الندوة بـ500 شخص يضاف اليها محملا تمور بـ400 دينار، اما الخطاط عبدالرحمن محمد فقال هناك فرق ونتمنى ان تتم الانتخابات بالشكل السليم لان هناك مرشحين جدد واتوقع ان يكون هناك زحمة وهذا الوقت لا يكون الاقبال بشكل كبير بالنسبة لنا كالدعاية والاعلان فالشخص المعروف ليس كالمبتدئ اما بالنسبة للمرشحين فبدأوا بالاستغناء عنا لاعتمادهم على المندوبين في التعامل مع الحداد وليس الخطاط في جلب الحديد له والتعامل معه كي تنخفض الاموال التي ينفقها المرشح في خوض انتخاباته فالعملية عملية حسابية لدى الناخب وابناء عمومته.
مقر الناخب
خيمة - ملكية - قاعة - اضاءة - مولد كهرباء - شاي وعصائر وقهوة - سجاد - بوفيه - ذبائح - اسياخ شاورما - اعلانات - صور.
تقرير خاص في ملف ( pdf )