ناصر الخالدي
أخذت أقلب أوراقي وأكتب أسئلتي، أحذف سؤالا وأضيف آخر، ولهفتي تزداد حينــا بعد حين للقاء رجل الاعمال الكاتب السعودي د.نجيب الزامل ود.محمد العوضي وقلبت طرفي بين هاتفي والباب الرئيسي للفندق وما هي إلا دقائق معدودة حتى وصل الدكتوران فما أكبرها من فرحة وما أحلاها من بشارة!
د.الزامل كانت واضحة عليه آثار التعب فـ «قذائف» العوضي كادت ترديه قتيلا خصوصـا أن الحديث دار حول الإلحاد بتجربة الزامل وسعة اطلاع العوضي وتدور رحى المعركة الثقافية النقاشية التي ما أريد منها إلا كشف الستار عن حقيقة الإلحاد وأبعاد الشك وزرع اليقين في قلوب المشككين بأنه لا حياة إلا حياة الموحدين ولا سعادة إلا سعادتهم.
حول هذا سيدور حديثي في هذا اللقاء الذي أجريته مع الزامل لنطوف حول حياة رجل ثري من حيث المادة والفكر ولان هذا للاثراء كاد يأخذه إلى الهاوية فالرجل قد قرأ الكثير من كتب الفلاسفة وطاف حول أفكارهم ومعتقداتهم ليتسلل الشك إلى صدره ويحول حياته من ذاك الشاب الذي كان يذهب مع والده إلى المسجد إلى شاب لا يصلي إلا بجسده، حركات يؤديها هكـذا حتى يثبت للآخرين أنه لم يزل على ما هم عليه.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )