على امل العودة وربما احترازا من النتائج غير المتوقعة، واصل بعض النواب امس لملمة اشيائهم وجمع حياجاتهم من مكاتبهم في مجلس الامة.
والمتفحص لمحتوى اغلب مكاتب النواب سواء في الادراج او الحافظات سيجد اكواما من المعاملات غير المنجزة تخص اعدادا لا بأس بها من المواطنين، ومثلها على قائمة انتظار مواعيد الوزراء.
وفي ركن بعيد يوجد هناك «شانون» صغير حفظت فيه بعض «الفولدرات» التي تحتوي على مسودات مشاريع وقوانين واقتراحات واسئلة كان النائب تقدم بها خلال عمر المجلس الماضي.
اللافت في الامر هو اصرار بعض النواب السابقين على عدم حمل حاجياتهم من المجلس وابقائها في المكاتب وكأن لسان حالهم يقول نحن عائدون مخاطبين بذلك المرشحين الجدد.
الرهان الحقيقي الذي يعتمد عليه المرشحون الجدد هو تركيبة الدوائر الخمس التي يعتقد اغلبهم انها ستكون حكما بين الطرفين الجدد والقدامى، حيث اخذ اغلبهم في اللعب على وتيرة التأزيم وعدم استطاعة المجلس السابق انجاز ما يصبو اليه المواطن وعرقلة القوانين ذات الطابع الشعبي وعدم القدرة على التفاهم مع الحكومة لتمرير الزيادات المالية والعلاوات وغيرها.
العامل المشترك بين الجانبين هو اللعب على وتر تأثير المرأة في الانتخابات ومحاولة استقطاب هذه الفئة الاجتماعية واستمالتها لنيل ثقتها، ومن ثم شغل احد المكاتب الفارغة حاليا.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )