«افعل الشيء الصحيح، في الوقت الصحيح، بالطريقة الصحيحة، أنجز بعض الأعمال بشكل أفضل مما تم إنجازه من قبل، تخلص من الأخطاء، تعرف على جانبي الموضوع، كن لبقا ومهذبا، كن قدوة ومثلا أعلى، قم بعملك بحب، توقع المتطلبات، طور الموارد، تعرف على العقبات، سيطر على الظروف، تصرف بدافع العقل والمنطق وليس بالقواعد والعادات، لا ترض بأقل من التميز المطلق».
هذه كلمات ليس من الصعب تطبيقها ولكن الذين يلتزمون بهذه المبادئ قلة قليلة ومتى ما وجدت من يلتزم بذلك فاعلم أنه ناجح لا محالة، فقط امنحه الوقت الكافي وانتظر ما يصنعه وحاول أن تستفيد من كل كلمة يقولها لأنك ستجد في حياته الكثير من المغامرات الناجحة.
في أول اتصال جمعني وإياه عبر الهاتف اتفقنا على أن نلتقي في أقرب وقت ممكن وبالفعل بعد الاتصال بأيام قليلة التقينا في مكتبه وتصافحنا لنبدأ الرحلة بأفضل طريقة وأجمل اسلوب، بعد أن أخذت له كاميرا «الأنباء» أكثر من لقطة تعكس بداخلها إصرار رجل لم تؤثر فيه أحداث الحياة ولم يستسلم للعقبات.
انتقلنا إلى زاوية من زوايا المكتب وأخذنا نتكلم عن أيام الدراسة ليحدثني عن أصعب الأيام التي قضاها في الولايات المتحدة بعيدا عن أهله ووطنه ورغم كل هذه الظروف حتى تخرج بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف ثم تسير عجلة الحديث ونحن ما بين السؤال والإجابة نبحر في حياته ونستخرج منها العبر.
د.محمد عبدالعزيز العلوش اقتصادي من الدرجة الأولى يفكر بطريقة مقنعة ويعمل بأسلوب ناجح بخبرته وحسن إدارته وقبل كل شيء بتوفيق الله نجح في إدارة الكثير من الشركات الاستثمارية الإسلامية.
وقبل أن أنقلكم إلى نص الحوار الذي أجريته معه لابد من التنويه الى أن أفضل ما وجدته في ضيفي هذا الاسبوع هو تفاؤله، هذا التفاؤل يذكرني بماقاله «إدارد ستيشن» هناك متفائل واحد فقط ولقد كان موجودا منذ وطأ الإنسان الأرض ولكن هل تدري عزيزي القارئ من هو هذا المخلوق؟ إنه الإنسان ولا عجب.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )