ذعار الرشيدي
بوراشد، البديل، البديل الاصلي، والبديل بعد التعديل، وناطر وهو آخر الالقاب، جميعها استحقها المرشح محمد راشد الحفيتي الذي خاض انتخابات مجلس الامة 1992 و1996 و1999 و2003 و2006 واخيرا وليس آخرا 2008 التي يخوضها تحت لقب «الناطر».
هذه الانتخابات يأتي بوراشد بـ new look مختلف بلحية والتي اخبرنا بقصتها كاملة واخذناها - على ذمته - خلال اللقاء طرح رأيه الحر المباشر كما يقول في اختيار رئيس مجلس وزراء من الشعب والعلاقة المتناقضة بين الحكومة والمجلس وطريقة تعامله مع ام عياله التي يرى ان احترامها اوجب من احترام الحكومة.
ذكر الحفيتي في لقائه معنا انه لم يتعب بعد 16 عاما من محاولة الوصول الى مجلس الامة، وانه سيستمر الى ان يشاء الله مصرا على انه العضو 51 خارج مجلس الامة.
يرى بوراشد ان اي شخص يقوم بترشيح نفسه للانتخابات هو شخص جدير بالاحترام حتى لو حصل على صوت واحد، بل حتى لو لم يحصل على اي صوت.
ذكر لنا انه اول من نادى بضرورة منح المرأة حقوقها السياسية في العام 199، وانه كان يملك جرأة لطرح هذه المناداة في حين ان كثيرا من النواب الليبراليين كانوا يتخوفون من الاعلان صراحة عن هذه المطالبة.
مفاجأة بوراشد الاخرى لهذا العام هي انه ينوي توزيع اشرطة ڤيديو سجلت وقائع ندواته الانتخابية عام 1992، وقال انه سيمنحها لحضور ندواته، خاصة اولئك الذين شاركوا الحضور في ندواته قبل 16 عاما.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )