محمد المجر
بدأ سباق الندوات الانتخابية في الدائرة الـ4 مبكرا معلنا عن بداية المنافسة الانتخابية حيث بدأت اولى ندوات الدائرة في الفردوس حيث اقام مرشح الدائرة الرابعة «الفروانية - الجهراء» مبارك الوعلان ندوة مساء أول من امس في مقره الانتخابي بالفردوس بعنوان «هل الحل بالحل» تحدث فيها عن ابرز القضايا التي تؤرق ابناء الدائرة على جميع المستويات والاصعدة.
وقال الوعلان ان حل مجلس الامة دستوريا اتى من رغبة سامية من صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد مؤكدا ان صاحب السمو اوضح من خلال نطقه السامي ان من بيده الحل الآن هو الشعب الكويتي من خلال اختياره لمن يمثله بالمجلس المقبل.
مرحلة حساسة
واشار الى اننا نمر بمرحلة حساسة يجب ان نخرج من خلالها نوابا يستطيعون ان يقودوا الكويت الى بر الامان وانتم الآن تعرفون من هم الرجال ومن هم اشباه الرجال الذين خذلوا الكويت وخذلوا ناخبيهم من خلال مواقفهم المخزية تجاه القضايا الوطنية والشعبية.
وتساءل الوعلان هل الحل بالحل؟ هل حل مجلس الامة سيساهم في حل القضايا العالقة كالقضية الصحية والتعليمية والاسكانية والاقتصادية؟ مشيرا الى انه يتحدث الآن وبقلبه حسرة وألم قائلا: ليسامحني الإخوة الحاضرون انتم جزء ساهم في تولد هذه الحسرة والألم من خلال اخراجكم لاشخاص لم يكونوا على قدر المسؤولية ولو كان هناك رجال صادقون امام الله وامام انفسهم وابناء دوائرهم لما آل الوضع الى هذا الانحدار على جميع المستويات والاصعدة.
وقال الوعلان لا خير فينا اذا لم نقل كلمات الحق التي تصدر من افواهنا سواء الآن او بعد الانتخابات لاننا مساءلون عنها امام الله وامامكم انتم الذين بيدكم الاختيار، واضاف: نحن احرار ولو اردنا ان نسلك طريق من يتلون لوصلنا منذ زمن بعيد ولكننا لا نخضع الا للمولى عز وجل ولم نفضل مصالحنا الشخصية على مصالح الوطن والمواطنين ونحن نعرف من خذلنا من النواب السابقين.
واوضح اننا جميعا نجزم ونرى من يريدون وصول اشباه الرجال وذلك من خلال الصحف وما تتناقله من انشاء محافظ استثمارية لتمويل بعض المرشحين وهذا واضح للعيان ولا يحتاج الى توضيح.
واكد ضرورة ان يكون الاختيار بالانتخابات المقبلة جماعيا خصوصا بعد ان الغي نظام الـ25 دائرة ودخولنا هذه الانتخابات بنظام الخمس دوائر والكثير من النواب الذين وصلوا بنظام الـ25 دائرة لا يصلحون مندوبين جمعية مع احترامي للاخوة المندوبين.
واضاف انه انسحب من الانتخابات الماضية لتسجيل موقف وقرار في مكانه الصحيح وقال: لا انكر انه من أصعب القرارات التي اتخذتها في حياتي.
التفرقة بين المناطق
واستشهد الوعلان على التفرقة الحاصلة الآن من خلال حادثة اطفال العارضية الذين انتهكت اعراضهم ولم نر اي وقفة جادة وصادقة تجاه هذه القضية ونرى البعض يخرج علينا ليقول لا تكبروا الامور، والقضايا ستحل ولا تعملوا شوشرة وعندما اتت طالبة في احدى المناطق الداخلية على حسب تسمياتهم لتدنس القرآن الكريم برسومات مسيئة استنكرها موجهون بوزارة التربية وجدناهم يدافعون ويستميتون للملمة القضية واخفائها عن الواقع وقالوا انها طفلة ولا تعي ما تفعل وهي قاصر ووجدنا التجاهل واضحا تجاه هذه القضية.
ولفت الى ان التفرقة واضحة من خلال المناصب المهمة في البلد ومن يتبوأها وكيف يبعد عنها ابناء القبائل ونحن بعدنا عن المناصب لاننا ننتمي لكم انتم ويشرفنا ذلك.
وعن التجاوزات على املاك الدولة قال الوعلان اننا نحن المواطنين البسطاء مع تطبيق القوانين ولكن من خلال تطبيق مبدأ المساواة من خلال ازالة التعديات في الوفرة والصليبية والجليعة وكل الشريط الساحلي الجنوبي والدائري السابع ام ان مجلس الوزراء يريد تطبيق القانون على اهوائه ومزاجيته، مضيفا: تخليتم عن تطبيق القوانين على المتنفذين بالبلد وتحاربون المواطن البسيط من خلال حماس فريق الازالات الذي نراه يطبق القانون بحذافيره فقط على التجاوزات البسيطة من قبل المواطنين البسطاء.
ونصح الحكومة ان تركب عدسات مكبرة حتى ترى ابناء المناطق الخارجية وما يملكونه من طاقات وخبرات وشهادات فمنهم الدكتور والمهندس والمثقف والمنمق الذين يستطيعون من خلالها تبوء ارفع المناصب في جميع المجالات، مشيرا الى ان التشكيل الحكومي الاخير شمل 8 وزراء من احد التيارات فقط ارضاء للمتنفذين.
ارتفاع الأسعار
وعن ارتفاع الاسعار فأوضح ان المستفيد الاول والاخير منها هو التجار والمتنفذون بالمجلس والضحية الكبرى بهذه القضية هو المواطن البسيط الذي لا يستطيع فعل شيء تجاه هذه القضية، مؤكدا ان الحكومة والمجلس من خلال موقفهم من الخمسين والـ 120 دينارا اثبتوا عدم صفاء نواياهم تجاه الشعب الكويتي مع العلم ان كثيرا من دول المنطقة زادت رواتب مواطنيها من دون اي مساومات على مصلحة الشعب ولا ننسى ان برميل النفط وهو المصدر الاساسي للدخل لدينا ومن ابرز الثروات الطبيعية لدينا وصل سعره الى المائة دولار.
واضاف أن الحكومة لم تقدم على مدى الاعوام السابقة اي خطة عمل واضحة للتنمية بالبلد حتى تهاجم المجلس وتقول انه السبب الرئيسي لتعطيل وعرقلة التنمية بالكويت ولولا مجلس الامة لما تسلمنا رواتبنا ولما جلسنا في بيوتنا والعيب ليس بالمجلس ولكن العيب باختيارنا للاشخاص الذين يمثلوننا بالمجلس والرجال يشبهون بالمعادن فمنهم من هو صلب ومنهم من يتشكل ومنهم اللين الذي لا يستطيع فعل شيء فاعملوا على ايصال الرجال ذوي المعادن الصلبة.
واستغرب الوعلان من الكلام الذي نقل له من احد الطلبة الدارسين بمصر من أنه وبقرار من وزارة التعليم العالي فإن اي طالب مبتعث من قبل الدولة لم يسافر الى هناك قبل نهاية هذا الشهر، مصورا ذلك بمحاولة تغييب الصوت الطلابي عن المشاركة بالانتخابات البرلمانية لمصالح اشخاص لا يريدون ايصال صوت الحق الى قاعة عبدالله السالم.
قانون التجمعات
وعن قانون التجمعات والغائه من قبل المحكمة الدستورية قال الوعلان لله الحمد والمنة الغي هذا القانون من قبل المحكمة الدستورية التي حكمت ببطلانه عندما طلبت بتحويله الى المحكمة الدستورية واضاف ان الاسلوب الذي استدعى به من قبل النيابة غير حضاري وغير راق مع العلم اننا عوملنا انا ومن استدعي معي معاملة راقية بالنيابة.
وعن ابرز القضايا التي سيسلط الوعلان الضوء عليها بحملته الانتخابية اوضح انه سيقف وقفة مسؤولة من القضية الصحية متمثلة برداءة المستشفيات والمراكز الصحية والقضية التعليمية والامنية والاقتصادية والتعدي على املاك الدولة. واكد الوعلان انه مستقل ولا يمثل اي تيار او كتلة ولكن متى ما رأى اي كتلة تعمل على مصلحة الكويت ومصلحة المواطن اتشرف بالانضمام اليها.
الصفحة في ملف ( pdf )