العدل أساس الملك ويقابله ان التعليم أساس الرقي والتقدم لأي من بلدان العالم. وبناء عليه فقد اهتمت الكويت بالعلم والتربية مع بداية الطفرة الحديثة فقد زاد عدد المدارس للبنين والبنات واهتمت الدولة بإرسال الطلاب في بعثات دراسية منذ الثلاثينيات وفي عام 1966 تم افتتاح جامعة الكويت الصرح العلمي العظيم وتخرج فيها الكثير بجميع التخصصات وتقلدوا أرقى الوظائف الحكومية.
وضيف لقاء اليوم واحد من أبناء الكويت الذين أكملوا دراستهم فعين مدرسا للعلوم في المرحلة المتوسطة واستمر حتى أصبح وكيلا وبعد سنوات عين ناظرا في عدة مدارس من الجهراء الى الدوحة الى اليرموك وضاحية عبدالله السالم ثم مراقبا للتعليم، يحدثنا في هذا اللقاء عن مراحل التعليم القوة والضعف في المنهج والمدرس والعلاقة ما بين المدرسين والناظر ووجهة نظره حول المناطق التعليمية ونعود معه الى الماضي عندما كان طالبا مع الشنطة التي أخفاها ماذا كان دور الوالد ومزرعة ملح ومدرسة أبوحليفة ومدرسة المرقاب نقاط لها أثر كبير في حياته.
وماذا عن منطقة ملح ورواد ديوانية الهنيدي في ملح والمقوع ومنطقة النفط الشركة التي أسسها آل الهنيدي وبدايتها مع شركة نفط الكويت.
قصص وحكايات يذكرها لنا المربي الفاضل الأستاذ عيسى راشد الهنيدي.
صفحات من الماضي في ملف ( pdf )