بشرى الزين
اختارت عنوانا لرسالتها للحصول على شهادة الدكتوراه ليكون «الكفاح من اجل المساواة»، فلم يكن اختيارا عشوائيا لأنها تؤمن بدور المرأة في تحمل المسؤولية وكفاءتها في ادارة الامور التي تحيط بها وتثق بقدرتها على المشاركة في تطوير بلدها.
المرشحة عن الدائرة الـ 3 في منطقة الروضة د.غنيمة الحيدر يحدوها امل كبير ان يتوج نضال المرأة من اجل المساواة وحصولها قبل عامين ونصف العام على حقها الانتخابي في الفوز متسلحة في ذلك بالارادة والتحدي وثقتها في ابناء الدائرة.
واضافت د.الحيدر، في لقاء مع «الأنباء» ان حصولها على 400 صوت في الانتخابات السابقة اعطاها دافعا لتكرار التجربة وخوض الترشح للمرة الثانية برغبة وامل في الاصلاح وغرس الاهتمام بالمواطن الكويتي، خاصة الطفل، والتركيز على اولويات الخدمة الصحية وتوفير تعليم متطور.
واكدت انها ليست مرشحة لـ «السوفات» لأنها تعتبر المرشح الذي يقول انني سأعمل ولا يطبق فعليا ما وعد به سيكون قد خان نفسه ووطنه وناخبيه الذين منحوه اصواتهم ووضعوا ثقتهم فيه.
واعترفت د.الحيدر بالصعوبة التي يمكن ان يفرزها اعتماد الدوائر الخمس، الا انها اكدت قدرتها ورغبتها في الترشح حتى لو اعتمدت دائرة واحدة، موضحة ان المرشح الافضل هو الذي يحظى بثقة الناس وقبولهم.
ولم تخف الحيدر قناعتها بان المرأة مازالت لم تثق بالمرأة بشكل كاف، مشيرة الى ان «الغيرة» طبيعة بشرية واتمنى ان يهدي الله المرأة الكويتية لمصلحة اختها المرشحة وتدرك انه آن الاوان لان نساندها ونثق بكفاءتها.
ودعت الى ان تقف السلطات بحزم لمنع ظاهرة الانتخابات الفرعية، مبينة انها تجزئ وتشتت الكويت وتزيد من التفرقة.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )