ضاري المطيري
اكد مرشح الدائرة الـ 3 (الخالدية - خيطان - العديلية) د.وليد الطبطبائي انه بالرغم من اعتقاده بأن الحل كان معدا له مسبقا الا انه فوجئ بتوقيته الذي اتى من دون مؤشرات واسباب مقنعة مبديا ارتياحه وتفاؤله بنتائج مجلس 2008 حيث يتوقع بلوغ عدد اعضاء الكتلة الاسلامية 20 نائبا ويدعو ان يقتصر نزول الاسلاميين على قائمة واحدة كاملة من اربعة مرشحين في كل دائرة حتى لا يحدث تشويش على الناس، واوضح ان نظام الخمس دوائر ايجابي للناخب في اعطائه السعة في الاختيار وسلبي في حق المرشح الذي عليه متابعة شريحة اكبر من الناخبين الذي اعتاد عليهم في النظام السابق، وحذر من تكرار الحل لارهاقه الناخب والمرشح على حد سواء وتسببه في العزوف عن الترشح والتصويت.
تصريحات الطبطبائي جاءت خلال لقاء اجرته معه «الأنباء» باعتباره احد رموز المجلس النيابية الفاعلة رافعي راية الحفاظ على الاخلاق وقد كشف خلال اللقاء عن مكنون صدره من القضايا التي تؤرقه وتؤرق الشارع كالوضع الصحي المتردي وتردي مستوى الخدمات، وابدى استنكاره لتناقض بعض زملائه في وصف الحكومة بالاصلاحية تارة وبالفساد تارة اخرى بحسب الاحوال والامزجة.
وبين الطبطبائي ان من المشاريع الجديدة التي ينوي اثارتها وتبنيها في مجلس 2008 حال نجاحه وهي قضية حقوق الانسان وتمنى ان يصدر مجلس 2008 قانونا يقضي باكمال جميع لجان التحقيقات التي كانت تعمل وقاربت على الانتهاء في مجلس 2006 حيث كانت ستدين البعض بالمواثيق والادلة وتكشف المفسدين.
وعلى الجانب الشخصي ابدى دهشته من نسبته الى القاعدة من قبل البعض او لفكرها على الاقل رغم انه عرف عنه نقد القاعدة ونقد اعمالها الارهابية وتأنيبهم في كتاباته وتصريحاته، مؤكدا ان ما يلاقيه احيانا من نقد لاذع انما هو دلالة على استقلاليته، محاور عدة تحدث عنها مرشح الدائـرة الـ 3 د.وليد الطبطبائي .
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )