آلاء خليفة
المشاركة الأولى للمرأة الكويتية في انتخابات مجلس الأمة الماضي حكم عليها بالفشل ليس لقصور في أداء المرأة لكن لأنها كانت التجربة الأولى، وها هي المرأة بعدما حل المجلس دخلت ورشحت نفسها وبقوة، إيمانا منها بأنها ستصل في يوم من الأيام الى كرسي البرلمان ومن خلاله ستخدم بلدها.
وفـــي حوار لـ «الأنباء» مع مرشحة الدائرة الثانية د.خالدة الخضر والتي كانت لها تجربتان سابقتان في الترشح للمجلس البلدي ومجلس الأمة، أعربت لنا عن تفاؤلها بالانتخابات المقبلة وبارتفاع الحظوظ النسائية فيها، مشيرة الــى استياء الشعب الكويتي من الحالة السياسية التي مرت على الكويت أخيرا نظرا لعدم توافق الحكومة مع المجلس، وواصفة كذلــك قــرار حل المجلس بأنه الطلاق ولكن الطلاق الشر الذي لابد منه.
كما عبرت الخضر عن استيائها من أسباب الخلاف بين الحكومة والمجلس، مشددة على ضرورة وضع استراتيجيات ودراسة علمية لحل المشاكل التي تواجه المواطن الكويتي.
كما لفتت الى ان قرار الدولة بمحاربة الفرعيات يعد مؤشرا إيجابيا لاستعادة الدولة هيبتها، موضحة ان عدم تمكن المرأة من دخول المجلس السابق كان بسبب عدم خبرتها بالتكتيكات الانتخابية.
واضافت الخضر انها مع تطبيق نظام الكوتا، ومع اقرار قانون «من أين لك هذا»، متحدثة عن أبرز ملامح برنامجها الانتخابي المتمثلة في الاهتمام بقضايا الشباب والمرأة والأسرة والاسكان، وأيضا محاربة جميع أشكال الفساد ومراقبة اهدار الأموال.
وأفادت الخضر انها ضد التحالفات القائمة على أساس قبلي وطائفي وانها مع التحالفات القائمة على الكفاءات والتقارب الفكري بين المرشحين، وأكدت الخضر انها قبلية لكن قبيلتها الكويت وفرعيتها مجلس الأمة، كما أوضحت المواصفات التي يجب ان تتحلى بها المرشحة.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )