أسامة دياب - فاطمة السعيد
حمل النائب السابق ومرشح الدائرة الـ 5 (الأحمدي - الصباحية - الفحيحيل) د.سعد الشريع مسؤولية حل مجلس الامة للحكومة موضحا انها كانت سببا للتأزيم وعرقلة مشاريع التنمية مبينا ان التبريرات التي ساقتها للحل لم تكن مقنعة او واقعية، مشيرا الى ان كل هذه الاسباب التي تذرعت بها الحكومة كان يمكن معالجتها والتغلب عليها بالطريقة الملائمة.
واشار د.الشريع الى ان المجلس السابق كان مجلسا قويا قادرا على تسيير الامور واقرار القوانين المهمة، مشيرا الى ان المشكلة تكمن في آلية اختيار الوزراء الاكفاء الذين ينفذون الخطة الحكومية بدقة وشفافية مؤيدا ان تكون الحكومة حكومة تكنوقراط تجمع وزراء ذوي رؤية واضحة وهدف محدد ويجمعون بين العلم والخبرة.
واضاف د.الشريع في حواره مع «الأنباء» ان غالبية الاستجوابات التي قدمت في المجلس السابق كانت لها اسباب ومبررات ولم تأت اعتباطا دون مبررات او لمصالح شخصية وانما اتت بسبب تجاوزات الوزراء او مسؤوليهم مبينا ان بعض الاستجوابات تأتي بنتيجة ايجابية مثل استجوابه وزيرة التربية نورية الصبيح حيث تغيرت بعض الامور واستجابت الوزيرة لبعض محاور الاستجواب وتم تعديل بعض القوانين على اثره مما يعطي مؤشرا ايجابيا الى اهمية الاستجواب في تقويم الاعوجاج في بعض جهات الدولة.
ورأى د.الشريع ان الحل الامثل لانهاء الصراع بين السلطتين هو ان يكون للحكومة غطاء نيابي عن طريق المشاورات ومراعاة اسس الاختيار من التكنوقراط وليس الاغلبية فقط، مشيرا الى ان الحكومة رأت في كتلة التحالف الوطني فقط الحل الامثل.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )