دانيا شومان
اكد مرشح الدائرة الـ3 (الخالدية - خيطان - العديلية) النائب السابق جمال العمر ان السلطتين التشريعية والتنفيذية مسؤولتان مسؤولية كاملة عن نجاح العلاقة بينهما وتطبيق روح الدستور.
وقال انه يجب على الحكومة ان تمتلك القرار وتقدم خطة عمل واضحة، مؤكدا حاجتها الى اعادة الهيكلة من الناحية الاستراتيجية ووضع خطة لإعادة تأهيل العمالة الوطنية.
وحول حرب الشائعات في الدائرة الـ3 قال العمر: دائما انظر الى الامام والنتائج هي ابلغ رد على كيد الآخرين ممن يستخدمون اساليب غير مشروعة في الانتخابات، لافتا الى ان الشعب اصبح لديه من الوعي السياسي ما يمكنه من التمييز بين الحقيقة والشائعة.
ورأى العمر ان العنصر النسائي اكثر تعليما ووعيا واقل فسادا من الرجل ولم يأخذ فرصته الحقيقية في المجتمع، داعيا الى توفير دعم سياسي للمرأة لتحريك 50% من القدرة التنموية، مبديا فخره بالعنصر النسائي، واصفا اياه بالمتعلم والمثقف والملتزم.
واوضح انه ليس ضد مبدأ تقليص الدوائر وانما ضد عدم تحقيق العدالة والمساواة الذي يجب ان يكون وفق منظور سياسي يحقق مصلحة البلد ويعالج مواطن الخلل.
واكد العمر ان صوته سيبقى عاليا وجريئا عندما ينحرف المسار السياسي في قضية شعبية يراد منها مصالح سياسية لفئة وكتلة معينة، وسيكون الى جانب قناعته الشخصية ومصلحة الشعب الكويتي.
وتحدث عن عدم اعترافه بتصنيف النواب الى نواب خدمات ومواقف ومواقف وخدمات، مؤكدا انه يجــــب على النائب ان يقوم بدوره السياسي والبرلماني لا ان يعمل مراسلا سياسيا.
وابدى العمر تفاؤله الشديد بالنتائج التي ستسفر عنها انتخابات 2008.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )