Note: English translation is not 100% accurate
العوضي: وسائل تجديد الإيمان التفكر والاستشعار بالقلب وقيام الليل والصحبة الصالحة
الاثنين
2006/10/9
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1729
ليلى الشافعي
استعرض الداعية نبيل العوضي في محاضرته التي ألقاها ضمن برنامج ايمانيات الذي يقام لمدة أسبوع بفندق كويت ريجنسي بالاس والتي كانت بعنوان «جدد إيمانك» وسائل تجديد الايمان فقال:
من وسائل تجديد الايمان التفكر والاستشعار بالقلب وزيارة المقابر، والالتزام بصلاة الجماعة وقيام الليل، وتعلم العلم الشرعي، وقراءة السنة النبوية، وقراءة القرآن، والانفاق سرا وعلانية، مع اكثار الخطى الى المساجد، وبر الوالدين، والاعتكاف والصحبة الصالحة والعمل الصالح.
وشرح العوضي كل وسيلة على حدة مستشهدا بالقرآن والسنة وبقصص الصالحين، وضرب أمثلة واقعية لشباب وقعوا في المعصية ثم لجأوا الى الله تعالى فتاب عليهم، ومنهم من مات فجأة على معصية.
وتأسف الى ما يراه من ازدحام الاسواق بالناس في الشهر الفضيل أكثر ممن يرتادون المساجد، وعرج الى قصة الإمام الشافعي وكيف كان يستغل وقته في رمضان وبعد رمضان في تلاوة القرآن وفي العلم الشرعي، مشيرا الى ان أكبر مجرم الآن في الأمة الإسلامية هو من يصد عن ذكر الله، مشيرا الى ان هناك 150 مسلسلا تلفزيونيا يعرض على المسلمين لصدهم عن ذكر الله (ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما).
ثم تناول العوضي قصة عبدالله بن مبارك الرجل الصالح عندما بكى عند انطفاء السراج في المسجد فسأله أحدهم لماذا تبكي؟ قال تذكرت ظلمة القبر.
وأكد العوضي ان وسائل الإعلام تحث على الفجور بما تبث من أفلام ومسلسلات تلهي الناس وتبعدهم عن العبادة وتوقعهم في المعصية، وتطرق الى الاساءات المتكررة الى رسولنا الكريم وقال ان سبب ضعف الأمة الاسلامية هو ضعف الايمان، وكشف عن آخر الاهانات وهي مسابقة أخرى لرسم النبي ( صلى الله عليه وسلم ) والسخرية منه.
واكد اننا أمة ضعيفة وماذا ننتظر بعد ان يسب رسولنا (إن تنصروه فقد نصره الله) مشيرا الى ان كعب بن الأشرف اليهودي الذي سب الرسول فقامت سرية من خيرة أصحاب الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) للرد عليه.
وقال ان نصرة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ليست بالكلام وتساءل اذا سب أحد حاكما تقطع العلاقات وتغلق السفارات ورسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) حبيبنا يسب أين الإيمان؟ أين حب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )؟.
وذكر الداعية العوضي أعمال الخير بصفة عامة والى القيام بها في شهر رمضان بصفة خاصة، وتأسف لوجود المقاهي المليئة بالشباب يدخنون الشيشة في رمضان وفي العشر الأواخر كان يرى حين ذهابه للمساجد هذا المقهى مليئا بالشباب للأسف في ليلة القدر يشاهدون التلفزيون ويضحكون ويلهون (فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله) والمسجد بجوار المقهى مليء في ليلة القدر بـ 130 ألف مصل.
وتساءل ماذا بعد رمضان، كم من الناس من صلح حاله في رمضان فهل يستمر بعد رمضان على الاستقامة أم لا؟
اقرأ أيضاً