أسامة أبوالسعود
اكد مفتي الديار المصرية د.علي جمعة انه لا يمكن لمسلم ان يفتي باهدار دم مسلم مرتد عن الاسلام، مشددا على ان هذا الامر يخضع لحكم المحكمة وليس للعامة.
وقال د.على جمعة في لقاء مع «الأنباء» على هامش ندوة الوقف والعولمة التي تنظمها الامانة العامة للاوقاف انه لا يوجد نص شرعي يهدر دم اي خارج عن الملة، مشيرا الى ان التبشير بدأ منذ 14 قرنا لكن امة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) في تزايد مستمر.
واكد ان هناك احكاما تتعلق بالمجتمع حيث تنص الدساتير في المجتمع المسلم على ان المسلم الذي يخالف النظام العام لتلك الدولة المسلمة «يعاقب بعقوبات منها الاعدام مثل الجاسوس، فلدينا في القانون اعدام الجاسوس لانه خرج على النظام العام وكذلك اعدام تاجر المخدرات وكذلك اعدام المرتد لانه خرج على النظام العام».
وشدد على ان هناك فرقا بين عقوبة المرتد وهي القتل وانه يقتل فمن الذي افتي بأن فرج فودة مرتد ويقول انه قتل مرتدا وهذا افتئات على الحاكم وكلام بغير علم، فمن الذي قال انه ارتد ولنفرض انه تاب او لم يكن قصده ذلك او انه لم يكن يعلم او يقصد وهكذا.
وقال د.على جمعة: «انا لست مع المقاطعة او ضدها، والمنهج هو البيان ونقول لهم كونوا عقلاء، فالمقاطعة ستكون حالة عندما يستمر استفزاز تلك الدول للمسلمين، فنحن لا نملك قلوب الناس، وانا لا ادعو الى المقاطعة ولكنها حالة ستحدث مثل حديث السفينة الذي علمنا اياه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ).
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )