تقدمت اللجنة التطوعية لمتابعة قضايا المعاقين والتي تضم في عضويتها ممثلين عن اولياء امور المعاقين والمسؤولين عن الجهات المهتمة بقضايا المعاقين بخطة عمل متكاملة حول عملية الدمج التعليمي للطلبة ذوي الاعاقة.
وقدمت مجموعة من اللجنة تضم خلود العلي، وعلي الثويني، وابراهيم الصيخان، ومحمد العراك، ونجاة الرياحي، ود. عبدالعزيز الشطي الخطة الى الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعــي فهــد الغيث الذي ابدى كل مساندة لدمج المعاقين من ذوي الاعاقات البسيطة في مـدارس التعلـيم العــام وتــم الاعلان عـــن اطــلاق حملة لاقناع مسؤولي الدولة وخاصة وزارة التربية بضرورة اعتماد الخطة وادخال الابناء المعاقـين حقبة تاريخية في مسيرتهم التربوية واحداث نقلة نوعية للكويت عبر مساواة الابناء المعاقين بأقرانهم الأسوياء.
وتطرقت اللجنة الى انها ستتوجه الى الوزارات المعنية لاقناعها بالعمل على نشر التوعية حول اهمية الدمج وانعكاسها الايجابي على الابناء واولياء امورهم وهذه الوزارات هي التربية والاعلام والشؤون والاوقاف لتوفير مترجمين لخطبة الجمعة والدروس الدينية وهيئة الشباب والرياضة.
وركزوا على ضرورة وضع برنامج زمني للبدء بتطبيق الدمج.
الخطة المقترحة للدمج التعليمي للمعاقين في ملف ( pdf )