موسى أبوطفرة
أكد مرشح الدائرة الـ 4 (الفروانية - الجهراء) عسكر العنزي ان بعض نواب مجلس الأمة السابق أسرفوا في استخدام حقوقهم الدستورية وتجاوزوا الحد اللائق للتعبير غير ان البعض الآخر كان يضم عناصر طيبة وطنية ومخلصة عملت من أجل الصالح العام وأعطت كل ما في وسعها لخدمة الوطن والمواطنين وان تعددت الأساليب واختلفت الطرق، مشيرا الى انهم حققوا بعض الانجازات التي لا ينكرها أحد سواء على مستوى التشريع أو الرقابة.
واوضح العنزي في لقاء مع «الأنباء» ان حل المجلس قطع الطريق أمام كل المزايدين والمتاجرين بالكلام، مؤكدا ان الكرة أصبحت الآن في ملعب الناخبين الذين بإمكانهم تغيير وجه المجلس تغييرا كليا في الانتخابات المقبلة، كما ان الفرصة ستكون سانحة أمام الحكومة لاختيار الوزراء الأكفاء القادرين على التعاون مع النواب، مشيرا الى ان نسبة التغير في المجلس القادم ليست متوقعة لكنها مبنية على مؤشرات ودلائل تقطع كلها بأن التغيير لن يكون محدودا خاصة في ظل التجربة الجديدة وهي الدوائر الخمس.
وبين العنزي ان ما حدث في الدوائر من فرعيات ليس إلا مشاورات يحدث مثلها في أكثر الدول ديموقراطية بأسلوب أو بآخر ما قد يفرز نوابا على قدر عال من الكفاءة والنزاهة والأداء المخلص، مضيفا ان هؤلاء الذين تزكيهم قبائلهم هم أبناء الوطن ويسعون الى بنائه ونهضته، مشيرا الى ان قضية الدواوين كانت تستدعي التروي والتريث والبحث عن حلول بديلة تحفظ للدولة هيبتها كما ان الدواوين موروث شعبي أنفق المواطنون عليه أموالا طائلة في سبيل الإبقاء عليه.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )