أسامة دياب
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، افتتاح منتدى الإعلام العربي السابع، والذي انعقد في دبي تحت رعاية سموه خلال الفترة من 23 - 24 الجاري بمشاركة أكثر من 500 شخصية إعلامية بارزة من شتى أنحاء المنطقة والعالم، وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقى نائب حاكم دبي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة دبي للإعلام الكلمة الرئيسية لمنتدى الإعلام العربي 2008 سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، والتي رحب فيها بضيوف المنتدى ونوه بمكانتهم البارزة في ساحة العمل الإعلامي العربي.
وقال سموه: لقد تمكنت دبي من تحقيق المكانة المميزة كمركز إعلامي عالمي المستوى، وتحقق ذلك في إطار تميزها الشامل على جميع المستويات، كمدينة عالمية الشكل والفعل، تنفيذا لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي عرفت أهمية الإعلام في العصر الحديث، وأدركت ضرورة التكنولوجيا في صناعة الحياة الجديدة.
وأضاف: «لذلك رسخت دولة الإمارات العربية المتحدة ودبي بصفة خاصة، من خلال هذا الادراك مكانتها العالمية الإعلامية، بإطلاق المشروعات التي تجمع بين التكنولوجيا والإعلام فكانت مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للانترنت»، وحول المنتدى قال سموه: «جاء منتدى الإعلام العربي انطلاقا من دبي ليكمل إطار صناعة صورة دبي الجديدة، ويشكل ساحة واسعة للقاء كبار رجال الإعلام، ويوفر لهم فرصة تبادل الآراء والحوار حول القضايا التي تهتم بواقع ومستقبل العمل الإعلامي في العالم العربي، الذي أصبحت التكنولوجيا شريكا أصيلا في صنعه» وأضاف: «وها هو المنتدى يواصل مسيرته، ليصل هذا العام إلى دورته السابعة، وقد وضع أمامه مناقشة كيفية تحقيق أعلى استفادة ممكنة من التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم حاليا».
وقال: «لقد شهد الإعلام خلال السنوات الماضية تطورات كبيرة مستفيدا من التكنولوجيا التي حققت له عالمية التأثير، وجاء إعلامنا العربي ليتفاعل مع هذه التطورات، ويتأثر بها، ويستفيد من أدواتها، لذلك نراه الآن يلعب دورا بارزا ومشاركا في العملية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، لذلك فإننا نعيد التأكيد هنا على أهمية معرفة القائمين على الإعلام العربي بضرورة الاستفادة من أحدث ما تقدمه التكنولوجيا من ابتكارات تساهم في نقل المعلومات الصحيحة بسرعة ودقة وصدق»، واختتم سموه كلمته قائلا: «لكن ذلك لن يكون إلا من خلال متابعة قطاعات الإعلام الأخرى في دول العالم، والاستفادة من تجاربها، ومحاولة نقل خبراتها، لدعم حاضر الإعلام العربي ومستقبله».
الصفحة في ملف ( pdf )