سالم الختلان
اكد مرشح الدائرة الانتخابية الأولى فيصل بورسلي على ضرورة وضع خطة استراتيجية لتطوير الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية من خلال تنويع مصادر الدخل.
وقال بورسلي في حوار اجرته معه «الأنباء» انه يؤيد قانون الحقوق المدنية والاجتماعية للمرأة نظرا لاهمية دورها في المجتمع، مشيرا الى ان الشباب الكويتي مظلوم وفرص العمل المتاحة له محدودة ولذلك يجب تحقيق الدعم له ليتمكن من بلوغ اهدافه وطموحاته.
و اضاف كان على الحكومة دعم السلع الاستهلاكية لمواجهة حالة التضخم التي يعاني منها المواطن، وفيما يلي التفاصيل.
كيف ترى دور المرأة الكويتية في انتخابات 2008؟ وأين ترى المرأة في اجندتك الانتخابية؟
لا شك ان دور المرأة فاعل وحيوي، فعدد الناخبات بحدود 200 ألف ناخبة فالمرأة الناخبة هي حجر الزاوية التي سيقوم عليها بنيان مجلس 2008، وهي تدرك هذه الحقيقة وواعية لما يدور حولها من قضايا تهمها وتهم اسرتها وبلدها ومستقبل ابنائها، فانا من مؤيدي قانون الحقوق المدنية والاجتماعية للمرأة لاهمية دورها في المجتمع وتحقيق المساواة المدنية بين الرجال والنساء وتأثير المرأة ليس فقط بعددها ولكن ايضا بوعيها فهي وصلت الى مرحلة مختلفة عما كانت عليه في السابق، فهي طالبة جامعية وموظفة متميزة في مهن عديدة، ومربية فاضلة بين ابنائها وتعلم كل العلم من تختار ومن يقف في وجه الفساد، لذلك فان مسؤولياتها جسيمة وقرارها في اختيار المرشح قرار مصيري وحاسم لها ولابنائها ولبلدها، والمرأة الكويتية تقدر المسؤولية.
ولا يمكن اعتبار المرأة مجرد بند من بنود البرنامج الانتخابي، فكل برنامج انتخابي في خدمة المرأة الكويتية، فعند الحديث عن الاصلاح السياسي نقصد الاستقرار وهذا ما تنشده المرأة الكويتية فالاستقرار مطلوب لحفظ الوطن والاسرة الكويتية، وعندما نذكر التقدم وتطوير الخدمات حتما سينعكس لصالح المرأة وابنائها والمحافظة على المال العام هو حفظ لمال الاسرة ودعم لميزانيتها، وهكذا فكل بنود البرنامج الانتخابي موجه للمرأة الكويتية كعنصر اساسي ورئيسي في المجتمع الكويتي ولها دور فاعل وحيوي في تقدم الكويت وتطورها بفعل وعيها فالمرأة الكويتية حاليا طالبة جامعية متفوقة وموظفة متميزة وربة بيت عظيمة يكون لها كل الاحترام والتقدير ودعم مطالبها وتطلعاتها حتى تواصل العمل والعطاء لكويتنا الغالية.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )