أحمد النصار
اكد مرشح الدائرة الاولى النائب والوزير السابق عبدالواحد العوضي ان المرض الوباء والوباء الڤيروسي انتقل من قصر المدة الزمنية لعمر الحكومات الى قصر عمر المجالس النيابية، متمنيا قدوم مجلس جديد يولد من رحم انتخابات 2008، قادر على الإنجاز والبقاء طيلة مدته الزمنية وهي 4 سنوات.
واضاف خلال ندوة بعنوان «قد نختلف ولكن من اجل الكويت نتفق» في ديوان العوضي بالدعية انه مع الاسف الشديد ان نرى الوضع الصحي يصل الى هذا الوضع، قائلا: اصبحنا نبعث بمرضانا لدول كان مواطنوها في السابق يعالجون لدينا، واشار الى الفترة التي قضاها وزيرا للإسكان ووزيرا لشؤون مجلس الأمة، حيث قال: كان لي الشرف بأن أعمل في أهم قضية تهم المواطن الكويتي وهي «القضية الاسكانية».
وزاد: عملت في القضية مع اللجنة الاسكانية في مجلس الأمة وكان الوفاق هدفنا وكان رئيس اللجنة الاسكانية احمد السعدون سندا للقضية الاولى التي تهم المواطن فأنجزنا قانون 45/2007 وأهم المواد هي: زيادة رأسمال المؤسسة من 500 مليون الى 1.6 مليار وإدخال القطاع الخاص.
وقال مرشح الدائرة الاولى عبدالواحد العوضي: قد نسأل أنفسنا لماذا تم اختيار هذا العنوان للندوة؟ وأجاب بأن اول هذه الاسباب ان الكويت تمر بمرحلة تاريخية سياسية غريبة منذ تم حل مجلسين متتاليين للمرة الاولى في الحياة السياسية الكويتية دور الانعقاد 10، دور الانعقاد 11، وثاني هذه الاسباب انتخابات دور الانعقاد 12، حيث تجرى باسلوب 5 دوائر (الجديدة) على الحياة السياسية، التي لها سلبياتها ولها ايجابياتها ونأمل ان تكون ايجابياتها اكثر.
وقال: هناك من يتحدث قبل ظهور النتائج عن الدائرة الواحدة، يجب ان ندرس دستورية الدائرة الواحدة، كما يجب ان ندرس ايجابياتها وسلبياتها، وإن وجدنا فيها خيرا، «فمن اجل الكويت فالدائرة الواحدة لها اولوية».
واضاف العوضي: هناك امور كثيرة قد نسأل انفسنا عنها: لماذا نحن في مؤخرة الركب في جميع القطاعات الخدمية وهناك استياء، وتذمر، وعدم تفاؤل للمرحلة المقبلة؟ ولنأخذ 4 قطاعات: القضية التعليمية وبناء الإنسان الكويتي والقضية الصحية وصحة الإنسان الكويتي، فهل يعقل ان نرسل مرضانا للعلاج بالخارج؟ وعن القضية الاقتصادية أين نحن من الدول الشقيقة: البحرين والإمارات وقطر وعُمان؟ كل هذه الدول تنمي اقتصادياتها من رأس المال الاجنبي، خصوصا رأس المال الكويتي.
واضاف: مع الاسف ان الحكومات الكويتية المتعاقبة عمرها لا يتجاوز السنة وانتقلت العدوى الى مجلس الأمة، حيث ان دور الانعقاد العاشر 3 سنوات ودور الانعقاد الـ 11 لم يكمل سنة و8 اشهر، لذا «قد نختلف في الرأي ولكن من اجل الكويت يجب ان نتفق».
وخاطب نواب الامة الـ 50 القادمين، ليكمل دور الانعقاد المقبل 4 سنوات إن شاء الله.
وزاد العوضي: عملت في الحكومة المستقيلة لمدة لم تتجاوز السنة، كنت وزيرا للدولة لشؤون الاسكان ووزيرا للدولة لشؤون مجلس الأمة، وكان لي الشرف بأن أعمل في اهم قضية تهم المواطن الكويتي (القضية الاسكانية).
فأنجزنا عدة قوانين:
1- قانون 45/2007 وأهم المواد هي: زيادة رأسمال المؤسسة من 500 مليون الى 1.6 مليار وادخال القطاع الخاص وحق المؤسسة في بيع الاراضي التجارية والاستثمارية التابعة لها.
2- قانون 8/2008 الصادر في 28 يناير الماضي، وتضمن منع الشركات والمؤسسات الفردية العامة من الاتجار في اراضي السكن الخاص، و«تخفيض اسعار اراضي السكن الخاص حاليا».
3- قانون 9/2008 وكان في الجلسة نفسها، وتضمن زيادة الرسوم على اراضي السكن الخاص التي تزيد على 5 آلاف متر مربع 10 دنانير بدلا من نصف دينار.
وتابع: كما كان هناك توزيع 250 قسيمة اسبوعيا و1000 قسيمة شهريا، و12000/13000 قسيمة سنويا، وهناك مدن «جابر الاحمد، سعد العبدالله، صباح الاحمد، الخيران والمطلاع»، واجمالي القسائم 96 الف وحدة سكنية، الى جانب ان المدن الجديدة متكاملة الخدمات.
وخاطب ابناء دائرته قائلا: اذا عملت في السلطتين التشريعية والتنفيذية فالكثير يسأل: أين الخلل؟ أقول بقلب مخلص للكويت ومن أجل الكويت: اولا: على الحكومة المقبلة ان تنتهي من الخطة الخمسية وبرنامج عمل الحكومة ومرسوم قانون المخطط الهيكلي للكويت.
ثانيا: على المجلس المقبل التعاون مع الحكومة لإصدار التشريعات والمراقبة الكاملة على الحكومة (التسلسل بالرقابة) وإعطاء الفرصة للوزراء للعمل، والتعاون والتعاون والتعاون المنشود بين السلطتين.
وخاطب النواب القادمين للفصل التشريعي الـ 12 باسمكم جميعا ليكن شعارنا: من اجل الكويت ليكن شعارنا التعاون، من اجل الكويت ليكن شعارنا التعاون.
واختتم بقوله: قد نختلف ولكن حب الكويت أولوية، قد نختلف ولكن تنمية الكويت أولوية، قد نختلف ولكن رفع مستوى الخدمات كلها اولوية، قد نختلف ولكن للمواطن الكويتي أولوية، قد نختلف ولكن لوحدتنا الوطنية أولوية.
ونقول بقلب مفتوح ان تواصلنا مع الجميع صعب ولكن قلوبنا مع الجميع، وأخيرا وليس آخرا يا أبناء الكويت ليكن للوطن أولوية، للوطن أولوية، للوطن أولوية.
الصفحة في ملف ( pdf )