مريم بندق
حصلت «الأنباء» على المذكرة المقدمة من وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح لمجلس الوزراء حول تأجيل دوام طلبة المدارس الى ما بعد شهر رمضان المبارك، وتضمنت المذكرة ما يلي:
اشارة الى ما اقترحه مجلس الوكلاء في وزارة التربية في جلسته يوم 25/3/2008 حول الموضوع اعلاه نود ان نبين لكم الاسباب التي دعت الى المقترح سالف الذكر:
أولا: لا يعتبر هذا المقترح حالة دائمة بل حالة استثنائية للسنوات التالية فقط (2008/2009 - 2009/2010).
ثانيا: توافق المقترح مع التوقيت الزمني لكل من طلبة الجامعة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وخاصة في اجازة منتصف العام الدراسي (اجازة الربيع).
ثالثا: يعتبر هذا المقترح مطلبا شعبيا لما لهذا الشهر الفضيل من خصوصية في العبادة ولم شمل الاسر الكويتية.
رابعا: يعتبر الدوام في منتصف شهر رمضان لأبنائنا الطلاب بداية غير مستقرة للعام الدراسي وذلك لوجود ظاهرة الغياب قبل وبعد العطل والتي تسعى الوزارة جاهدة للقضاء عليها.
ولكون البداية مقبلة على العشر الاواخر، وكذلك اجازة العيد فإن التزام الطلاب سيكون مذبذبا وغير مستقر مما يؤثر على سير العملية التربوية، وعلى التحصيل الدراسي لأبنائنا الطلاب.
خامسا: يساهم هذا المقترح في الحد من ظاهرة الازدحام المروري في هذا الشهر الفضيل.
وتوضيحا للأمر، نرفق بكتابنا جدولين للموازنة، الاول للوضع السائد حاليا، والآخر للعام المقبل بهدف توضيح بدايات العمل ونهاياته لهذين العامين (2008/2009) حيث سيكون دوام العاملين في منتصف رمضان والطلبة بعد العيد و(2009/2010) حيث سيكون دوام العاملين في 14/9/2009 والطلبة في 27/9/2009 بعد العيد.
مع العلم أنه في العام 2010/2011 لن نعاني مثل هذا الوضع، اذ سيكون دوام العاملين طبيعيا وكالمعتاد. هذا، مع العلم أنه وفق تخطيطنا وجهدنا، لن يكون هناك اي خلل في عدد الايام الدراسية، وفي المناهج وفي عدد ساعات الدراسة، بل سيجري الامر بالكم والكيف المعهودين فيما سبق.
كما انه سيتم التنسيق في هذا الصدد مع جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والجهات الرسمية ذات العلاقة كوزارتي (الداخلية والدفاع) ووزارة التعليم العالي.
فيرجى العرض على مجلس الوزراء.
الصفحة في ملف ( pdf )