اكد مرشح الدائرة الـ 2 (الضاحية - الصليبخات) بسام البسام ان التغيير من اجل الكويت وليس من اجل التغيير بات مطلبا ملحا بعد الاداء الذي لا يرقى الى الطموح والذي شاهدناه في المجالس السابقة، مؤكدا ان نظام الدوائر الخمس والظروف التي نعيشها هي من يدعونا الى ان نسعى كناخبين للتغيير من اجل الكويت ومن اجل مستقبل افضل لأبنائنا، مشيرا الى ان التغيير هو امر بيد الناخب وحده، فهو الذي يمثل ارادة هذه الامة ومستقبلها الذي يريده.
جاء ذلك خلال افتتاح البسام لمقره في منطقة النزهة امس الاول وسط حضور جماهيري كبير حيث اعلن خلاله ان الكويت هي الاهتمام الاول الذي يجب ان يتصدر اولوياتنا كناخبين، وبالتالي فإن السعي من اجل التغيير سواء في الوجوه او الاداء اصبح مطلبا ملحا، وسيكون ذلك من خلال صناديق الاقتراع ومن خلال ارادة الناخب التي لن تنطلي عليها الوعود وان ارادة الناخب اكبر من ان يتم تحييدها لصالح اشخاص بعيدا عن الوطن ومصالحه العليا.
واضاف البسام: ان قضايا الكويت ذات الاولوية والمهمة باتت تئن بسبب انها ليست اولويات عند البعض، ومن هذا المنطلق فإننا كناخبين علينا مسؤولية تعديل مسار المؤسسة التشريعية بان نحسن الاختيار لمن نرى فيه الكفاءة والقدرة على تمثيلنا التمثيل اللائق في المجلس عبر وضع اولويات هذا البلد على رأس اجندته السياسية، لاسيما القضايا الاقتصادية والقضايا التعليمية والصحية، مشيرا الى تبنيه القضية التعليمية لكونها الاساس والاهم في بناء مستقبل هذا الوطن لارتباطها بالاجيال ومستقبل البلاد.
واكد البسام انه متفائل بمخرجات الدوائر الخمس، وايضا افضل من النظام السابق في ايصال من نرى فيهم الكفاءة والقدرة لحمل هموم وشجون هذا الوطن والسعي مع النواب الباقين للارتقاء بالاداء البرلماني.
وانتقد البســام سياســة الخــصام الدائـمة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، مؤكدا ان الخلاف حتى بين الدول يتم ايجاد الحلول له عبر المفاوضات والنقاش الجاد والهادف، اما بين السلطتين في الكويت فنلاحظ ان الود مفقود ولا نعرف هل السبب في السلطة التشريعية أم التنفيذية؟
ورأى البسام ان الاداء الحكومي ليس على مستوى الطموح، فنحن بحاجة الى حكومة قوية وذات قرار وقادرة على اقرار القوانين المعطلة، وان تمارس دورها كاملا دون مجاملات نظرا لأن التنمية لا تتوقف وهي غير مرتبطة بمصالح ضيقة هنا او هناك.
وزاد: الامر ينطبق على مجلس الامة فنحن نعلم جميعا اننا نعمل لصالح الكويت سواء سلطة تنفيذية او تشريعية، وبالتالي فان ما يجمعهما هو مصلحة الوطن والمواطن، وهذا ادعى لان يكون هناك تعاون بينهما.
وطالب البسام بأن نتفاءل، فالمستقبل مشرق، مؤكدا انه اذا وصل الى مجلس الامة فإنه يعاهد الله ثم المواطنين على ان يكون عند حسن ظنهم، وان يعمل لمصلحة هذا الوطن والمواطن، وان يسعى لرأب الصدع بين السلطتين من اجل اداء افضل يحقق المصلحة العامة.
وعن ابرز اولوياته قال البسام: لدينا كثير من الاولويات التي تتصدر اهتمامنا وسنسعى لتطبيقها مثل جعل الكويت مركزا ماليا واقتصاديا، وكذلك تشجيع الحركة الاقتصادية في البلاد واصلاح الوضع التعليمي والصحي في البلاد، وتحسين مستوى الاداء والخدمات.
الصفحة في ملف ( pdf )