ناصر العنزي
شن مرشحو قبيلة الرشايدة في الدائرة الـ 4 سعد الخنفور وعلي الدقباسي ود.محمد الهطلاني ود.ناصر الدويلة هجوما عنيفا على الحكومة بسبب تعاطيها مع المشكلات الحيوية والمصيرية بشكل سلبي متعهدين بأن يكونوا ممثلين لجميع فئات الدائرة.
جاء ذلك خلال افتتاح مقرهم الانتخابي الأول في منطقة الفردوس مطالبين الحكومة بتقدير الساحة جيدا، فإذا كانت المشكلة في حل المجلس فقد تم حله، ولكن المشكلة ليست في المجلس بل في انعدام الثقة بين الحكومة والمواطن الذي غرق في بحر من انهيار الخدمات كافة ملقين في الوقت نفسه اللوم على المجلس الذي انشغل بالاستجوابات الشخصانية.
وكان أول المتحدثين المرشح سعد الخنفور الذي رحب بالحضور وقال: أود ان أشكر اخواني الذين لم يحالفهم الحظ في التزكية ونحن نبقى اخوانا وأعاهد الله وأعاهدكم ان أكون عند حسن ظن الجميع فيما يمس الشريعة الإسلامية وكل ما يتعلق بالمواطن الكويتي وسنكون في خدمتكم ولا نفرق بين مواطن وآخر سواء كان رشيديا أو مطيريا أو عنزيا أو حضريا كذلك لا نفرق بين سني وشيعي فكلنا أبناء البلد نعمل لمصلحته.
وأكد الخنفور ان حزبهم هو الكويت فقط ونحن مع المواطن نسعي لتسهيل مهامه والعمل على نمو المجتمع وازدهاره وكذلك تهمنا قضية غير محددي الجنسية منهم اخوان لنا ولدوا على أرض الكويت ويجب ان نعاملهم بما يليق بهم وان نعطيهم حقوقهم وما يهمنا أيضا الأمور الصحية في البلد وكذلك التعليمية والأمنية وهي بلا شك هاجس المواطن وسنعمل على حلها وأتمنى ان يمنحني الله القوة من أجل ان أكون في خدمتكم.
النائب السابق والمرشح علي الدقباسي قال: لقد وقفنا في هذه الساحة قبل سنوات وها نحن نقف اليوم في انتخابات نيابية جديدة، بعد مجلس اطلق عليه البعض مجلس تأزيم وهو غير ذلك، بل ضعف الحكومة ادى الى انشغال الكويت بعد تناحر وتصادم ودائما ما تلقي الحكومة اللوم على المجلس وهو اتهام غير صحيح فنحن كنواب سابقين ومرشحين حاليين نطالب بالعدل والمساواة وتكافؤ الفرص بين افراد المجتمع ولا يوجد في اجندة الحكومة حلول للمشاكل الكثيرة.
واضاف: فأنا عملت نائبا في المجلس لمدة 5 سنوات في دورتين متتاليتين ولمست عن قرب كيف ان الحكومة تسفه اراء النواب المستقلين، فهي تتقرب الى تيارات سياسية معينة ونقول لها ان الكويتيين ليسوا جميعهم اعضاء في التيارات السياسية ويجب عليها ان تكون حكيمة في تعاملها مع ابناء المجتمع دون تفرقة.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )