ندى أبونصر
اجمع مرشحو القائمة الأولى في الدائرة الاولى (الدسمة - السالمية) صالح عاشور وخليل الصالح وانور بوخمسين على ضرورة ان تحصل المرأة الكويتية على كامل حقوقها الاجتماعية.
جاء ذلك في ندوة اقامها مرشحو القائمة الاولى تحت عنوان «المرأة من ينصفها؟».
وكان اول المتحدثين المرشح خليل الصالح، فقال: في عام 2003 كانت لنا اول تجربة سياسية واول ندوة للدفاع عن حقوق المرأة، وكنا في منطقة الرميثية، وكان لدينا تخوف من الا يكون هناك حضور، لكن الندوة آتت ثمارها، حيث افرز اللقاء وزيرة وناشطات سياسيات واليوم هناك رسالة واحدة ان صوت المرأة يفوق صوت الرجل، وهناك 200 الف ناخبة في الكويت.
وقال: في عام 2005 حصلت المرأة على حقها السياسي، وهي تسعى ليكون لها مكان سياسي، وقد اثلج صدورنا الحضور، فالكثير من الابناء والامهات والاخوات يدعمون هذه العملية، واحسست اننا اذا قدمنا للمرأة شيئا فلن يضيع ذلك هدرا.
واكد الصالح ان اصوات النساء في عام 2006 كانت اكثر من الرجال، وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على حرصهن على دعم المرشح الذي يرون انه يحمل الرسالة بأمانة.
واضاف ان عنوان الندوة اليوم هو «من ينصف المرأة؟»، وهي قضية مهمة نادت بها جميع الاديان السماوية.
واوضح ان الحكومة اعطتها فرصة ودفعتها الى العمل السياسي وجعلت حق المرأة عند صاحب القرار.
ثم تطرق إلى التأمينات الاجتماعية فقال في السابق كان هناك مشروع قانون واحد وهو المرأة تتوظف وبعد 20 سنة وظيفية كان يحق لها الاستفادة من التقاعد واليوم نقرأ عن قانون اي فتاة من مواليد 1975 وما فوق لا تستطيع ان تصل للتقاعد قبل ان يصل عمرها الى 50 سنة.
وذكر ان هناك خللا في الحكومة وهي بحاجة الى من يقومها وزاد بأنه لا يوجد فينا خير اذا لم نقف مع المرأة وننصفها.
واضاف الصالح كل منزل يعاني من قضية رئيسية وهي الاسرة والعائلة فكل منزل نسبة الاناث فيه اكثر من الذكور وبالتالي لاحظنا تأخر زواج بناتنا بشكل ملموس ووجود هذه الحالة تجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا فالكويت لم تكن هكذا واذا أعدنا النظر في هذه المشكلة فسنرى ان الشباب يعزفون عن الزواج وحالات الطلاق كثيرة ومشكلة الغلاء تسببت في تأخير الزواج، وتأتي المشاكل تباعا وتضطر الفتاة ان تبقى في بيت اهلها او تتزوج من غير كويتي وزاد بأن المجتمع اصبح يتأثر كثيرا بالغرب ويجب على الحكومة ان تعمل لكي تخلص الاسر من هذا الخطر والحكومة تعطي 4000 دينار مساعدة لمن يريد ان يتزوج وهذه المساعدة لا تكفي ولكن يجب ان نطالب بحق ان تكون المساعدة 8 آلاف دينار لكل من يريد الزواج.
وزاد الصالح بأن القانون يجب ان يبحث في المشاكل التي تقوم بين الزوجين وان يحفظ حق الزوجة في حال طلاقها، ويجب ان نطالب لها بسكن بحقها في الزواج بالاستفادة من الوثيقة السكنية التي تتقاسمها بعد الزواج مع الرجل، مضيفا والآن هناك الكثير من الشعارات البراقة بأن المرأة نصف المجتمع والمرأة في الواقع لا تستطيع ان تخرج جواز سفر او ان تسجل ابناءها في المدرسة لانشغال الرجل.
التأمينات الاجتماعية
من جهته قال المرشح أنور بوخمسين احب ان اقف امامكم لأحييكم واشكر من ساهم في اعطاء المرأة حقوقها لأنها اثبتت جدارتها واثبتت انها بإمكانها ان تكون اهلا للعمل السياسي في الكويت كما رأيناها بارزة في العمل الحكومي.
واضاف وأعاهدكم في 2008 انه سيكون للمرأة دور اكبر وكشف بوخمسين ان لديه بحثا بالنسبة للتأمينات الاجتماعية وفي حال نجاحه في البرلمان فسيطالب بحقوق المرأة كاملة.
واشاد بدور الصناديق النسائية وذكر نماذج وأمثلة لدور المرأة وانه في التاريخ ذكرت المرأة بأجمل صورها وهناك الكثير من النماذج التي تحتذى كالملكة اليزابيث وڤيكتوريا فلماذا لا تصل المرأة الكويتية لهذا المستوى ولماذا لم تذكر في التاريخ.
فرص عمل
ودعا لأن تكون هناك فرص عمل للشباب والشابات لأن الشباب يمثلون 55% من المجتمع فكيف يستطيعون شراء المنازل وكيف ستكون لديهم حلول، موضحا انه ليست هناك مشاريع او تنمية او خصخصة في الكويت ولكن في الخارج هناك مشاركة فعلية للقطاع الخاص، واكد بوخمسين ان الحكومة لا تقوم بعملها على اكمل وجه وانها تتناول قضايا ليست من اولويات الشعب الكويتي.
وطالب بزيادة الجمعيات العامة داخل الكويت وتواجد تجمعات سياسية قادرة على التنظيم.
وزاد أنه سيكون هناك تركيز على المعاقين واطفال التوحد، فالنساء هن اللواتي يبرزن هذه القضايا وليس الرجل واتمنى ان تكون هناك تجمعات لطرح ميثاق شرف، مبديا استعداده للتوقيع على مثل هذا الميثاق لانها قضايا عادلة.
وبدوره تحدث مرشح الدائرة الـ 2 والنائب السابق صالح عاشور فقال: لو لم تكن للديموقراطية ولمجلس الامة فائدة الا الالتقاء بالاخوات لكانت الفائدة جيدة، واشار الى ان المشرع السياسي عندما اعطى فترة الشهرين بعد الحل لم يعطها عبثا باعتبار هذه الفترة من اهم الفترات في العملية الديموقراطية لان المرشح يتلمس فيها جميع مشاكل وقضايا الناس.
وزاد عاشور أن خيرات الكويت لخارج الكويت وليست لداخله ولهذا نحن نأمل ان تكون خيرات الكويت لأهل الكويت اولا ومن ثم الى خارجها.
واشار الى ان لدينا الكثير من الامكانيات المالية والقدرات والتطلعات ولدينا الشباب والشابات المتعلمون المستعدون للعطاء المتواصل لحل جميع القضايا ولكن يجب ان تكون هناك خطة وارادة حكومية، كل هذه المشاكل لابد ان تتبناها مرحلة تصحيح المسار السياسي في الكويت وان نوصل رسالة حقيقية للحكومة بعد الانتخابات لكي تعي انه آن الأوان لحل مشكلات الكويت.
واوضح ان المرأة اصبحت تشكل 55% من مجموع السكان وتشكل 50% من نسبة النساء المتعلمات في التعليم العالي و75% من المتفوقين في الجامعات هن نساء في الجامعات، واوضح ان هناك 200 الف ناخبة وهي اكبر كتلة انتخابية ولكن في الوقت نفسه هناك جوانب سلبية فالمرأة الكويتية تشغل 5% من المناصب القيادية فقط.
وقال عاشور: عندما نتكلم عن قضايا التشريع فنحن نعني بذلك قانون الاسكان وجميع هذه القضايا تتعلق بالمرأة وجميع هذه القضايا يجب ان نجد لها حلولا عملية.
قانون خاص بالمرأة
وذكر اننا نعد قانونا تكامليا مع القوانين الاخرى كالكويتية المتزوجة من غير كويتي وعلاج ابناء الكويتيات وتجنيسهم جميعا وسيكون ذلك تحت بنود قانون الحقوق الاجتماعية للمرأة الكويتية
دوزاد: نعاهد الله اننا اذا وفقنا سنكمل المسيرة في تحقيق جميع هذه القوانين والاقتراحات ومنها تغيير قانون الجنسية وتغيير قانون مفهوم الاسرة.
وذكر عاشور انه كانت هناك اجتماعات متعددة مع الجمعيات النسائية التي تعنى بشؤون المرأة وتم تقديم اقتراح بالنسبة للسجينات وتم اقامة اول حضانة داخل السجن وهذا من خلال عملنا داخل المجلس وقدمنا قانون شراء مديونيات قروض النساء بحيث تتبنى الحكومة حل مشكلاتهم.
الصفحة في ملف ( pdf )