قد يكون من الطبيعي جدا ان يتخير الانسان في خلع ضرسه عند عيادة دون اخرى، وبين طبيب وآخر، الا انه اذا هم بأمر مثل زراعة الاسنان او تبييضها فإن من شأن التفكير السليم وحسن الاختيار ان يتوجه الى طبيب ماهر حاذق في اجراء عمليات كهذه، فزراعة الاسنان من اهم التطورات العملية والتكنولوجية التي توصل لها مجتمع طب الاسنان في هذا العصر، لاسيما انها تقدم حلا يكاد يكون وحيدا في حالات كثيرة لفقد الاسنان.
حول هذا الجانب المهم في عالم طب الاسنان، اكد اختصاصي جراحة الاسنان وزراعتها وتبييضها في مركز السكينة كلينيك والحاصل على الزمالة البريطانية من كلية الجراحية في ادنبرا د.طارق محمد قنبر على ان زراعة الاسنان تخلو من الخطورة والمضاعفات طالما اجريت عن طريق اختصاصي متمكن وذي خبرة، لافتا الى ان اجراء الزراعة في بلد الاقامة افضل من اي بلد آخر، نظرا لاختلاف انظمة الزراعة المتبعة بين الدول ولتسهيل مراجعة المريض لطبيبه المختص بين الحين والآخر.
من خلال اجاباته على استفسارات المتصلين من قراء «الأنباء»، اكد د.سيد قنبر على ان طول عمر التبييض يختلف من انسان لآخر، وتبعا للعناية بالاسنان وشرب القهوة والشاي والملونات والتدخين، مشددا على ان التدخين آفة خطيرة على الاسنان كونها تزيد من ترسب البلاك وتسبب التهابات اللثة وترتبط ارتباطا مباشرا بفقدان الاسنان، وبالاصابة بسرطان الفم، احد السرطانات القاتلة للانسان.
وبين د.قنبر ان استخدام الزجاجة في الرضاعة الصناعية قد ينشأ عنه نوع من التسوس المدمر الذي يعم جميع الاسنان، مشيرا في الوقت نفسه الى ان مص الطفل لاصبعه قد يؤدي الى تشوه في الفك.
كما تخلل الحوار الحديث عن ضرس العقل ومخاطر تركه الى ما بعد سن الثلاثين وعن الرائحة الكريهة للفم ومصادرها وطرق التخلص منها وعن المواد المبيضة والاشعة واثرها على الحامل الى غير ذلك من جزئيات هذا التخصص المهم في طب الاسنان.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )