أحمد الحشاش
أكد مرشح الدائرة الثانية والنائب السابق خلف دميثير العنزي اثناء افتتاح مقره في منطقة الصليبخات، انه لا يحب الألقاب وانه يميل الى التواضع، مضيفا انه اذا كان هناك لقب فانه يشرفني ان اكون خادم الشعب.
وأضاف قائلا: أعتذر من إخواني اصحاب الديوانيات الذين لم أستطع التواصل معهم لضيق الوقت وكبر الدائرة الثانية، ولكن ليعلموا انهم في سويداء القلب، متابعا: انتم تعرفون ان الدوائر الخمس جعلتنا نحاول كمرشحين ان نغطي اكبر قدر ممكن للتواصل مع الاخوة المواطنين، واستطرد دميثير قائلا: «أنا لم أضع عنوانا لافتتاح مقري ومقركم ولكنني جعلت افتتاح الندوة لنتحدث عن موضوع يؤرقنا ويقلقنا جميعا كمجتمع كويتي، فلقد وهبنا الله هبة لا تعطى لأحد وهي الكويت وحكامها وشعبها، ودائما يجب ان ندعو الله ونشكره على هذه الهبة وهذا الوطن الجميل الذي نعتز به ونرسخ حبه في قلوب أطفالنا».
وشدد دميثير على ضرورة ان تكون الكويت في قلوب الجميع في كل لحظة، داعيا الى تكريس الوحدة الوطنية ومفاهيم الدين الاسلامي الحنيف، مضيفا: يجب أن نؤصل عاداتنا وتقاليدنا في نفوس الاطفال الكويتيين والنساء والرجال ايضا. اننا نواجه هجمة خطرة يجب التصدي لها، الا وهي الإنترنت والفضائيات والملابس الغريبة التي غزت المجتمع الكويتي، فكل شيء تغار من حولنا.
وتساءل دميثير: هل القصد من ذلك هو تغريب هذا المجتمع المسلم لكي تُلغى هويتنا الاسلامية التي يجب ان نحافظ عليها ونغار عليها؟ مجيبا: اذا حدث ذلك فلن نملك السعادة او النصر.
ودعا الناخبين الى ضرورة توثيق مفاهيم الدين الاسلامي التي من خلالها نستطيع، من دون شك، ان نرسخ الوحدة الوطنية في قلوب ابنائنا، مضيفا: نحن لا نقبل الاضرار بالكويت وشعبها.
ووجه سؤالا للحضور قائلا: هل أداؤنا في مجلس الأمة السابق وفي السنوات الاخيرة بالتحديد يرضيكم؟ وهل أنتم يأهل الكويت راضون عنه؟ وهل الكويت تستحق هذه الفوضى التي تسمى اليوم الديموقراطية؟ مشيرا الى ان ما يحدث بعيد كل البعد عن الديموقراطية التي نعرفها ويعرفها العالم.
وأضاف: ان ما نشاهده الآن من فوضى وممارسات سيئة وهادمة هي السبب في تشويه روح الديموقراطية في الكويت.
وأكد العنزي انه كان احد العاملين كنائب في هذه المؤسسة البرلمانية ويستطيع القول ان الممارسات التي تحدث تحت قبة البرلمان من عمليات بسط النفوذ وصراع الكراسي وصراع المصالح الشخصية تهدم البلد وتشوه الديموقراطية، مستدركا: لن يستمر الحال، بل سنضع أنفسنا في مأزق خطير، فمؤشرات ما أرى من مخاطر لا تبشر بخير.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )