دارين العلي
اكد مرشح الدائرة الثانية بسام البسام ان النظرة التشاؤمية وعدم الثقة الموجودة لدى المواطن اليوم هي وليدة الممارسات الخاطئة في تطبيق الديموقراطية وفي تنفيذ القوانين.
ولفت خلال لقائه المفتوح مع ناخبي الدائرة في الصليبخات الى ان الاوضاع البرلمانية باتت سيئة جدا حيث خرج مجلس الامة عن دوره في الدفع باتجاه التنمية والتطوير بسبب المصالح الشخصية.
وانتقد البسام ما يدور من كلام عن منطقة الصليبخات والشائعات التي تصيبها، مشيرا الى انه لا يجوز اطلاق الشائعات على ذوي الاصل الذين يتمتعون بالشرف والشهامة والكرم مستدركا بقوله ان الصليبخات جزء لا يتجزأ من الكويت، وان كان فيها نقص في الخدمات، والكويت كلها تنقصها الخدمات، والصليبخات مثل كل مناطق الكويت وهي جزء من الديرة.
وقال البسام «الانسان الفصيح لا يصــيح» ردا على من ينتـــقد هــدوءه فـــي الحديث وعدم اثارته للامور بطريقة حماسية يعلو فيها الصراخ، متوجها لجمهور الناخبين بالقول ديموقراطيتنا يجب ان تكون واعية وان يحكـــمها العقل والحكــمة، داعيا لان يكون الاختــيار وفقا لقــناعات كل فرد وليس لضغوط من هنا أو هنــاك وان يخــتار كل ناخب وفق ما يمليه علـيه ضميره ويجب ان تكــون مصلحة الكويت هي معيار اختياره وانتخابه.
ولفت الى ان الوضع البرلماني مسيء وبعيد عن التنمية والتطوير، مشيرا الى ان مجلس الامة يجب ان يكون في خدمة الشعب وان يبحث عن المكتسبات الشعبية للمواطن، مستدركا يجب ان يعلم كل ناخب بأن مسؤوليته اعادة المجلس الى وظائفه الحقيقية في تقديم مصلحة الكويت على كل مصلحة اخرى، موضحا ان مسؤولية الناخب تكمن في اختيار الاشخاص الذين يقدرون البلد ويضعون مصلحته في مقدمة اولوياتهم وخدمة المواطن على رأس ما يصبون اليه.
وتحدث البسام عن النظرة التشاؤمية لدى المواطن لافتا الى أنها ليست نتيجة للنظام الديموقراطي أو القانون وانما هي نتيجة للممارسات الخاطئة في تنفيذ القانون وفي تطبيق الديموقراطية والتي احبطت المواطن واوجدت لديه حالة من عدم الثقة.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )