Note: English translation is not 100% accurate
الحكيم: حريصون على ألا يتحول العراق إلى محطة للعدوان
الخميس
2006/10/12
المصدر : الانباء
واشار الى ان احداث الديوانية تم تهويلها بشكل كبير وهي قضية مشاكسة او تمرد او موقف غير متمرد والضحايا بعض القتلى والجرحى وليس المئات، كما نقلتها بعض الفضائيات.
وردا على تساؤل حول انقسام العراق وتمزيق العلم العراقي في شمال العراق الكردي قال الحكيم «الاخوة الكرد حينما أبدوا تحفظهم تجاه هذا العلم فهم يستندون الى قرار من مجلس الحكم العراقي الذي رفض هذا العلم واتخذ قرارا باستبداله وحتى الآن لم يتخذ البديل، وهم يقولون انهم سيلتزمون بالعلم العراقي الجديد وسيرفع، ولكن ثمة ملاحظة على قضية معينة ان تختزل وان يقال انها دليل على انفصالهم فهذا ليس صحيحا.
وأعتقد ان هذه المطالبات حينما تكون لمنطقة مثل أخرى قد تأخذ مثل هذه الانطباعات يقال العراق كله يدار بطريقة محافظات، فلماذا هذه المنطقة تريد ان تأخذ صلاحيات أكبر، ولكن حينما يكون الدستور هو الذي يقول ويحدد للعراق نظاما اداريا مبنيا على أساس النظام الاتحادي الفيدرالي ويجمع العراقيين جميعا بمبدأ الاقليم بكردستان العراق فحينئذ اعطاء هذه الفرصة لاقليم كردستان وحجبها ومنعها عن بقية المناطق فسيؤدي ذلك الى عدم تكافؤ الفرص واختلال في التوازن السياسي بين الكرد والعرب في العراق. وطالب بضرورة تحول العراق كله الى نظام فيدرالي اتحادي.
وبالنسبة لمؤتمر مكة قال الحكيم «المملكة العربية السعودية دولة مهمة وقوية وركيزة مهمة في المنطقة فحينما ترعى وتتبنى وتهتم بأن تساهم بتخفيف المشكلات في العراق فبالتأكيد سيكون لها دور بناء، والجمهورية الاسلامية الايرانية حينما عبرت عن ارادتها بشكل متكرر وآخرها كان في لقاء السيد رئيس الجمهورية الايراني مع رئيس الوزراء العراقي فهي بادرة مهمة ونحن ننظر لكل تلك الأمور على انها خطوة في الاتجاه الصحيح، ويمكن ان نصل الى تلك المستويات التي نجد فيها اجتماعا اقليميا على حل مشاكل العراق».
وردا على تساؤل حول محاكمة الطاغية صدام حسين خاصة فيما يخص الملفات الاقليمية تابع الحكيم قائلا «ابقاء صدام ليشارك في هذه المحاكمات ويشاغب ويطرد من المحكمة ويكون مادة اعلامية اخرى للانحياز له والدفاع عنه من بعض الاوساط، قد لا يكون مجديا، ونحن نتطلع لاتخاذ اجراءات مناسبة وتنفيذ الحكم العادل ـ اذا ما صدر حول ملف الدجيل ـ وحينذاك الحكم غيابيا على صدام في ملفات اخرى وليس ان ينفى الى الابد لأننا بحاجة الى 1500 سنة ولابد ان ندعو له بطول العمر حتى يبقى ليستوفي كل الملفات فالجرائم تفوق الحالة الطبيعية، لا سيما مع هذه المحكمة التي تراعي ضوابط غير مألوفة في مناطقنا».
وأشار الى ان بعض وسائل الاعلام تركت القضايا الرئيسية التي يحاكم فيها صدام لتتحدث عن قول لأحد القضاة بأن صدام ليس ديكتاتوراً وان هناك من لايزال يطالب بعودة صدام للحكم باعتبار ذلك تحقيقا للديموقراطية.
اقرأ أيضاً