بشرى شعبان
أكد وزير العدل والشؤون الاجتماعية والعمل جمال الشهاب استمرار الكويت في حث الخطى ومتابعة الجهود نحو توفير الرعاية اللائقة والمتكاملة تجاه ابنائها المعاقين.
وقال في كلمة القاها بالانابة عنه الوكيل المساعد لقطاع التنمية الاجتماعية منصور المنصور خلال افتتاح المشروع الكويتي لذوي الاحتياجات الخاصة «نحن لها»، ان الكويت تسعى نحو التكافل والتآزر بين ابناء المجتمع وكانت الدولة السباقة ولازالت في رعاية وتأهيل المعاقين على مستوى دول المنطقة.
واضاف المنصور اتخذت الكويت اولى الخطوات بانشاء مدرسة النور وهي اول مدرسة نظامية لتعليم المكفوفين في الخمسينيات.
ثم اعقبتها دائرة الشؤون الاجتماعية والعمل التي دأبت منذ انشائها على وضع خطة متكاملة واضحة المعالم في تدريب وتأهيل الكوادر الكويتية لرعاية جميع انواع الاعاقة وتقديم الخدمات المختلفة لهم على اعلى المستويات، وعلى ضوء ذلك تم انشاء مجمع دور الرعاية الاجتماعية في السبعينيات الذي يضم العديد من الدور الخاصة بالمعاقين ولم تتوقف الجهود الحكومية الرامية عند هذا الحد فقد تواصلت لتقديم افضل الخدمات واسفرت عن اصدار قانون رعاية المعاقين رقم 49/1996 والذي على ضوئه انشئ المجلس الاعلى لشؤون المعاقين الذي وضع العديد من الخطوات الكفيلة برفع المعاناة عن المعاقين ومنها على سبيل المثال لا الحصر الخدمات الطبية: شهادة اثبات الاعاقة، والاجهزة التعويضية، والخدمات الاجتماعية، خدمة الدعم التعليمي، خدمة المساعدات الاجتماعية لمن هم فوق سن الثامنة عشرة، القرض الاسكاني واللوحة المرورية وغيرهما.
الى جانب الخدمات الاخرى التأهيلية والطبية والنفسية التي لا يتسع المجال لذكرها جميعا.
وبعد فان الكويت لاتزال تحث الخطى وتتابع الجهود نحو توفير الرعاية اللائقة والمتكاملة تجاه ابنائها المعاقين دون كلل او ملل واضعة نصب عينيها الواجب الانساني والدور الاجتماعي للدولة تجاه مواطنيها من ذوي الاحتياجات الخاصة.
الصفحة في ملف ( pdf )