سعد صياح العجمي
اكد مرشح الدائرة الـ 5 (الاحمدي) والنائب السابق عبدالله مهدي العجمي ان الحكومة تتعامل بازدواجية معايير مع ابناء الشعب الكويتي، مشيرا الى انها تعاملت كدولة بوليسية وحشدت قواتها في مواجهة ابناء الكويت الذين عقدوا لقاءات تشاورية، رافضا مسمى ابناء القبائل، لكنها غضت الطرف عن الكتل السياسية التي قدمت مرشحيها على مرأى ومسمع الجميع.
وانتقد العجمي، في لقاء مع «الأنباء»، الحكومة، واصفا اياها بأنها «ضعيفة وليست على قدر المسؤولية وكذلك غير متضامنة وغير منسجمة مع نفسها»، وقال ان كلمة «اصلاحي» التي يطلقها البعض على رئيس الوزراء هي كلمة انشائية، فالاصلاح يجب ان يكون واقعا ملموسا نراه على الارض ويشاهده الجميع، مشددا على تحمل الحكومة مسؤولية التأزيم الذي شهدته البلاد خلال الفترة الماضية بسبب ضعفها وتهربها من مواجهة متطلبات الشعب الكويتي.
ولفت الى ان زيادة الـ 120 دينارا التي اقرتها الحكومة لم تكن بمستوى الطموح، مشيرا الى انها لا تواجه غلاء الاسعار، منتقدا اسلوب الحكومة في مواجهة الغلاء برغم ما تمتلكه من قنوات وادوات متعددة لمواجهته، مؤكدا دعم الحكومة للتجار على حساب الشعب الكويتي.
وشدد على ان مجلس 2006 كان له العديد من الانجازات، وكان من اقوى المجالس، والدليل انجازات هذا المجلس باقرار اكثر من 22 قانونا خلال عمر المجلس القصير، خاصة القوانين التي تمس حاجة المواطنين، مشيرا الى انه كانت له بصمات واضحة ومواقف ثابتة فيما يخص عددا من القضايا التي تلامس حاجة المواطن كاسقاط القروض والفوائد وغيرها من المواقف الايجابية.
واشار الى ان هناك عددا من القضايا التي يضعها في مقدمة اولوياته كالتعليم والاسكان والصحة والتصدي لانتشار البطالة في البلاد، حيث بلغ عدد العاطلين عن العمل 18 الف مواطن وكذلك القضايا الامنية وغيرها.
وتحدث العجمي عن قضية الدواوين، مشددا على اهمية تطبيق القانون والاحتكام للدستور، مبديا في الوقت ذاته اسفه الشديد من ازدواجية المعايير ورؤيتها للامور بـ «عين عوراء»، فهي طبقت القوانين بشدة في ازالة الدواوين، بينما لم تطبق القانون مع بعض المتنفذين الذين وصل بهم الامر لردم البحر والبناء عليه، اضافة الى الشاليهات المختلفة وغيرها من التجاوزات الخطيرة.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )