بداح العنزي
تقدم عدد من اعضاء المجلس البلدي بخالص التعازي الى اسرة آل الصباح الكرام والشعب الكويتي بوفاة سمو الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله مؤكدين ان اسمه سيبقى محفورا في قلوب كل الكويتيين وقالوا ان الكويت فقدت احد ابطالها المخلصين، واستذكروا مواقفه الشجاعة فترة الاحتلال العراقي الغاشم.
في البداية قال رئيس المجلس البلدي عبدالرحمن الحميدان لاشك ان فقيد الكويت كان ومازال حاضرا في ذاكرة الكويتيين فقد نذر نفسه منذ بدايات حياته لخدمة الكويت واهلها، فكان رحمه الله من المساهمين في نشأة دستور الكويت متتبعا خطوات والده المغفور له عبدالله السالم الصباح، كما كان المتصدي لارهاصات الانظمة العراقية المتلاحقة منذ ازمة عبدالكريم قاسم الي ازمة «الصامتة» الى ازمة الاحتلال العراقي الغاشم فكان صوته خلال هذه الازمات الثلاث البلسم الشافي لقلوب الكويتيين.
كما نذكر لسموه قيادته للحكومات المتعاقبة فكان مثالا لرجل الدولة صاحب الحكمة والقلب الكبير، وفي الختام تعازينا الخالصة لصاحب السمو وسمو ولي العهد ولشعب الكويت في هذا المصاب الجلل آملين من الله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته.
من جانبه قدم نائب رئيس المجلس البلدي صلاح العسعوسي العزاء لاهل الكويت واسرة الصباح بوفاة سمو الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله الذي ارتبط اسم الكويت به خاصة لانه من الاشخاص الذين افنوا حياتهم للكويت وكان يتصدى لكل ازمة، كما انه رغم معاناته للمرض خلال الفترة الاخيرة لم يبخل على الكويت وكان معطاء ذا اياد خيّرة وكان من الاشخاص الذين تجدهم دائما في المقدمة ابان الازمات والصعوبات، كما كان رحمه الله امتدادا لعطاء الشيخ عبدالله السالم رحمه الله.
وقال عضو المجلس البلدي م.عادل الخرافي اسم الشيخ سعد العبدالله محفور في قلوب كل الكويتيين والمقيمين حيث كان الراحل شاهدا على كل عوامل التطور بالبلاد اضافة الى انه كان شاهدا على ان الكويتيين يشعرون بان سعد العبدالله والد الجميع حتى ان هذا هو شعور الاطفال ايضا.
واضاف نجد ان اصحاب الدواوين بالكويت تكون لهمم صور مع الراحل سواء في المناسبات أو أيام الدراسة، لذلك نجد ان الراحل هو الأمير الوالد وهو الوالد الحقيقي للأجانب والوافدين بالكويت.
وبين أنه مهما قيل عن الراحل فلن نوفيه حقه وهو رجل دولة من الطراز الأول وحكم بتعاضد مع الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد رحمه الله، كما انه تعامل مع شعبه بكل رقي واحترام وهو رجل قصده كل الناس، نقول خسارتنا اليوم بالفقيد توازي خسارتنا في فترة الاحتلال الغاشم.
من جانبه قدم عضو المجلس البلدي محمد بوردن خالص العزاء الى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وأسرة الصباح الكريمة والشعب الكويتي بوفاة سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله.
وقال: سيتذكر أجيال الكويت مواقف وشجاعة الراحل ابان الاحتلال العراقي، معربا عن خالص عزائه لأهل الكويت بهذا المصاب.
وعبر عضو المجلس البلدي زيد العازمي عن خالص عزائه لأسرة آل الصباح لوفاة الفقيد الشيخ سعد العبدالله والذي كان رجل تحرير والذي سيبقى اسمه في ذاكرة الشعب الكويتي لدوره البطولي ابان الغزو العراقي الغاشم.
وقال عضو المجلس البلدي فهيد العجمي: بكل الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نتقدم بخالص عزائنا الى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، والى الشعب الكويتي الوفي، بأصدق التعازي القلبية والمواساة بالمصاب الجلل بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله الصباح، رحمه الله وغفر الله له وطيّب ثراه.
فلقد فقدت الكويت والعالم بأسره وفقدت الأمتان العربية والإسلامية بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله، قائدا وزعيما فذا تشهد له كل مواقفه وانجازاته العظيمة التي قدمها لبلده وللإسلام والعروبة، كان أبا للجميع، وكان نعم الوالد ونعم القائد، وكان بحق أبا عطوفا لأهل الكويت.
لقد كان - رحمه الله - عنوانا للخير والعطاء من أجل الكويت وخدمة قضاياها والعمل على كل ما من شأنه تنميتها وتطورها وازدهارها، كما قدر للراحل الكبير ان يحمل مسؤولية تحرير الكويت واعادة نهضتها وازالة آثار الغزو الصدامي بعد تحرير البلاد في 26 فبراير 1991، أحب الكويت وأهلها فكرس حياته لها، رحل لكنه حي في قلوب جميع أهل الكويت.
سائلين الله العلي القدير ان يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
من جانبه، قال عضو المجلس البلدي د.فاضل صفر: للفقيد محطات مشرقة في خدمة الكويت، فمن الحياة العسكرية تحول للسياسة، وشارك في صياغة الدستور ثم تقلد مسؤولية وزارة الداخلية وتبعها بالدفاع بعد ان اثبت جدارة حتى نودي به وليا للعهد ورئيسا لمجلس الوزراء وابلى بلاء حسنا في فترة الاحتلال العراقي الغاشم، وساهم باقتدار في اعادة الحياة في كل المجالات بعد التحرير.
وقال: لقد احبه اهل الكويت لعطائه وتواضعه، ولأنه يذكرهم بوالده ابو الديموقراطية رحم الله الفقيد (وإنا لله وإنا إليه راجعون).
واستذكر عضو المجلس البلدي ماجد المطيري مواقف الشيخ سعد العبدالله خلال الاحتلال، اضافة الى مواقفه مع ابناء شعبه وحكمته في التعامل مع الازمات وكان رمزا من رموز الديموقراطية في الكويت، مقدما عزاءه لأهل الكويت بوفاة الفقيد الغالي.
كما عبر عضو المجلس البلدي يوسف الصويلح عن تعازيه بوفاة فقيد الكويت سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله - رحمه الله - الذي كان احد ابطال تحرير البلاد من براثن العدوان الغاشم.
وقال الصويلح ان سموه كان بطلا من ابطال الكويت الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل ابناء وطنه حيث كان رحمه الله ابا لجميع ابناء الكويت ويرفض التفرقة بينهم ولا يغمض له جفن الا بعد ان يعيد الحق لأصحابه.
واضاف الصويلح: ان اهل الكويت بادلوا سموه المحبة كما احبهم حيث لم ينسهم في احلك الظروف وخصوصا في ايام الاحتلال، حيث كان دائم السؤال عنهم وعن احوالهم، ولذلك فإن مواقفه منهم لا تنسى، وكذلك مواقفه القومية من جميع الاحداث في الدول الاسلامية والعربية، خصوصا القضية الفلسطينية.
وتمنى الصويلح من الله العلي القدير ان يرحم سموه ويسكنه فسيح جناته مع الابرار والشهداء.
من جهته، قال عضو المجلس البلدي محمد المفرج: نعزي اسرة آل الصباح الكريمة بوفاة سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله الذي قدم الكثير لبلده وشعبه وكان والدا للجميع.
واضاف: لقد كان للراحل مواقف بطولية وشجاعة محفورة في ذاكرة الكويتيين ابان الاحتلال العراقي الغاشم، كما انه قدم الكثير لبلده وشعبه وهو بطل التحرير.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )