اتسمت مقار الاقتراع في الدائرة الثالثة منذ فتح باب الاقتراع بالهدوء والانضباط، رغم حالات الازدحام التي شهدتها بعض هذه المقار نتيجة للتأخر في فتح باب التصويت لنحو 10 دقائق عن الموعد المحدد لأسباب تنظيمية كما قال احد المستشارين لـ «الأنباء» حتى الساعة العاشرة والنصف صباحا لم تتجاوز نسبة التصويت الـ 10%.
ثم اخذت ترتفع تدريجيا بين الساعة 10 والساعة 12 وكانت مراكز الاقتراع في كيفان وخيطان والجابرية والعديلية الاكثر حضورا مقارنة ببقية المناطق خاصة في الفترة الصباحية، لاسيما على مستوى الحضور النسائي، حيث سجلت النساء حضورا فاق حضور الناخبين بكثير.
وكان وزير العدل ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل جمال الشهاب قد حضر نحو الساعة الـ 8.15 صباحا الى مدرسة عبدالله العتيبي في الخالدية، وقال ممازحا الصحافيين: جئت بصفتي ناخبا ولم آت كمسؤول.
واضاف: هذا يوم جميل وعرس ديموقراطي على كل كويتي ان يشارك فيه، وأتمنى ان يؤدي كل ما عليه تجاه البلد، وأتمنى ان يختار الناخبون نوابا يقدمون المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.
السعدون: نتمنى الأفضل للكويت
أما النائب السابق ومرشح الدائرة الـ 3 احمد السعدون فقال: تختلف هذه الانتخابات عن اي انتخابات اخرى فهي جديدة كلية، ولكننا على ثقة انها ستكون الافضل في البلد، ونحن نقوم بدورنا عبر المشاركة في هذا العرس الديموقراطي سواء كناخبين أو مرشحين، متمنيا الافضل للكويت.
وسجل السعدون اول حالة اعتراض على ادارة شركة خاصة لعملية الفرز الآلي في الانتخابات.
وردا على سؤال حول احتمال ترشحه للرئاسة اجاب السعدون: الآن لا افكر في الرئاسة بقدر ما يهمني نجاح الكويت في هذا اليوم.
المليفي: كويت مصغرة
من جهته، قال النائب السابق احمد المليفي: الدائرة الثالثة تعتبر بإجماع المراقبين السياسيين بمنزلة كويت مصغرة تحمل جميع اطياف المجتمع باختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية، واعتقد ان ما ستفرزه نتائج الدائرة الثالثة سيكون له شكل مقارب من بقية الدوائر خاصة مع اختيار الناخبين.
رولا دشتي: انتخابات مصيرية
المرشحة رولا دشتي التي حرصت على التواجد من الساعة الاولى في الجابرية قالت: هذه الانتخابات مصيرية وحيوية ومفصلية في تاريخ بلدنا السياسي لأن ما سينتجه التصويت لهذا اليوم سيحدد مسيرة وطن بأكمله وسط تحديات اقليمية خطيرة، ونحن بحاجة لأن يشارك الجميع في هذا الحفل الديموقراطي الذي نفخر به.
الطبطبائي: الأصلح للبلد
من جهته، قال النائب السابق د.وليد الطبطبائي، والذي حرص على التواجد في دائرته الاصلية «سابقا» (كيفان): أتمنى الاصلح للبلد بغض النظر عمن يصل.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )