Note: English translation is not 100% accurate
رشا الصباح: أدب محفوظ منوع وأثرى العالم بإبداعاته
الجمعة
2006/10/13
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1449
آلاء خليفة
اقام المعهد العالي للفنون المسرحية احتفالا للاديب العالمي نجيب محفوظ وذلك تحت رعاية وكيلة وزارة التعليم العالي د.رشا الصباح.
في البداية، رحب مذيع «رايكم شباب» صالح الراشد بالحضور، واوضح ان هذا الاحتفال رد جميل للاديب الراحل نجيب محفوظ وهذه الامسية بمناسبة مرور 40 يوما على وفاة الاديب الراحل نجيب محفوظ، وذكر انه اديب يمثل رمزا تفتخر به الامة العربية جمعاء، وقد دخل بأدبه وفكره التاريخ من اوسع ابوابه.
ثم كانت لوكيلة وزارة التعليم العالي د.رشا الصباح كلمة قالت فيها: يطيب لي ان اتواجد بينكم في مناسبة تجمع بين التأبين والتكريم، اما عن الاولى فنحن جميعا مثقفو الوطن العربي لا ننسى ابدا واحدا من رموز الادب العربي والرواية على وجه الخصوص، والذي كرس حياته جاهدا لرفعة هذا اللون الذي كان بدائيا من قبله، فأضاف عليه من ابداعاته الحركة والتنوع الذي كان سائدا في الواقع الفعلي بعيدا عن التخيل المصطنع لكي ينقل ذلك الواقع كلوحة تشكيلية بشكل جماعي، هذا هو نجيب محفوظ اديب مصر والوطن العربي الذي تأثر بمؤلفاته المتنوعة الكثيرون، سواء المثقف او الانسان العادي، حيث تحولت بعض اعماله الى السينما والتلفزيون والمسرح لكي تغطي اعلاميا كل مكان في الوطن العربي وما عداه جغرافيا.
واضافت: وها نحن مجتمعون ايضا بمناسبة ميلاد ثمرة جهد علمي لاحدى مثقفات ذلك البلد الطيب اللائي تسلحن بالعلم والاخلاق.
«سقوط المرأة في ادب نجيب محفوظ» ذلك الاديب الذي نتذكره كأحد الرواد العرب الذين اثروا المكتبة العربية بعشرات الكتب المتنوعة والتي تشكل في مجموعها تراثا ادبيا يحسب له ولوطنه مصر وللعروبة كلها، ونحن اذ نجتمع لتأبين ذلك الاديب الكبير نذكر له الجهد المتواصل والابداع المتجدد لما يزيد على سبعة عقود عاش فيها معطيا من خلال واقع البلد العربي الكبير وما من مثقف الا وتأثر بكتاباته مقروءة او مسموعة ومرئية من خلال وسائل الاعلام المختلفة.
واستطردت قائلة: ان نجيب محفوظ، رحمه الله، لم يكن كبقية البشر الذين يمضون في الحياة كريح عابرة، لكنه سيد تاريخا من مجموع اعماله مجسدا الواقع ومبرزا الخلل الذي لعب بأقدار الناس في وقت كانت الامة العربية تئن تحت نير استعمار ظالم، لكنه ابى ان يرى ولا يعمل شيئا ايجابيا، فكانت فلسفته التي اودعها مؤلفاته تنطق برؤيته الداخلية لكي تنشر على المجتمع المصري بل والعربي الذي تأثر بأدبه العميق ورؤيته الثاقبة وآرائه الجريئة ودفاعاته عن انماط كانت في الواقع تتخبط دون ارادة او تحت تأثير الفقر والحاجة كاشفا الاسباب التي ادت الى انحرافها.
وتابعت: وادب نجيب محفوظ متنوع، وقد تعرض من خلاله الى الكثير جدا من القضايا العامة والخاصة والتي لم يكن في مقدور الفرد ان يلم بها، وتحتاج الى من يوليها اهتماما خاصا من خلال تخصص دقيق نقدي تحليلي لكي يلقي الضوء على جزئية صغيرة من تكوين ضخم «الانتاج الكلي للاديب الكبير» حتى ينتفع به الكثيرون من هواة القراءة والمتعة.
وعلى الساحة العربية برزت احدى السيدات العاملات بالجامعة الاميركية بمصر وتعرضت لادب نجيب محفوظ من زاوية خاصة حتى تختصر الوقت والجهد على الكثيرين للتعرف بسهولة على نقاط محددة.
وفي الكويت، تعرضت واحدة من ابناء ذلك البلد المعطاء الى نقطة اخرى في ادب نجيب محفوظ، نقطة من بحر، حيث تعرضت الى مفهوم السقوط للمرأة في ذلك الانتاج الضخم، اختارت منه ثلاث روايات فقط، زقاق المدق، بداية ونهاية، اللص والكلاب، ثلاثية تختلف عن الثلاثية المشهورة التي نسبت للكاتب مباشرة، تلك هي د.نرمين الحوطي التي يعتز الوطن بها وبكل من يشابهها، فهي وغيرها في التخصصات المختلفة صناع نهضة الكويت الشاملة.
اقرأ أيضاً