دارين العلي
جرأتها المعتادة في طرح القضايا السياسية والاجتماعية العربية والعالمية خولتها لأن تكون الشخصية المؤثرة رقم 36 في العالم العربي في قائمة تحمل 100 اسم يترأسها الأمير الوليد بن طلال وفق احصاء «بزنس ارابيان».
الاعلامية اللبنانية ماريا معلوف الشخصية النسائية الثانية المؤثرة لبنانيا وفق الاحصاء نفسه اعتبرت ان اختيارها ضمن هذه القائمة كان له وقع المفاجأة عليها، ولكنه دليل على تقدير سعيها للاستمرار رغم كل محاولات العرقلة التي كانت تعترض برامجها الجريئة.
المعلوف وفي لقاء مختصر مع «الأنباء» تمنت ان يعود النائب المنتخب جاسم الخرافي الى رئاسة مجلس الامة، لافتة الى انها زارت الكويت لتسجيل حلقة مع الخرافي ضمن برنامجها «مع ماريا معلوف» الذي يبث كل اثنين في التاسعة والنصف على شاشة الـ nbn.
وأثنت على نشاط المرأة الكويتية واعتبرتها مثالا يحتذى للمرأة العربية وقدوة في النواحي الاقتصادية والاجتماعية، متمنية ان ينسحب ذلك على الممارسة الديموقراطية والنواحي السياسية بأن تدخل امرأة الى البرلمان.
وانتقدت المعلوف تعامل وسائل الاعلام مع الازمة الاخيرة، حيث لعبت دورا سلبيا في قيادة الفتنة والتشرذم الطائفي في الداخل اللبناني معتبرة انه على الاعلام واذا كان يبحث عن الاستمرار، فعليه ألا ينساق وراء التيارات السياسية التي تختصر عمره الاعلامي معلنة عن تفاؤلها بمحادثات الدوحة والتي ستثمر انتخابا للعماد ميشال سليمان خلال اسبوعين.
وقالت ان ما حصل في لبنان خلال الفترة الاخيرة هستيريا اختلط فيها الحابل بالنابل، مؤكدة ان عمليات اغلاق الوسائل الاعلامية لم تكن للتعتيم بقدر ما كانت لاثبات القدرة على السيطرة.
وعن طموحاتها، كشفت المعلوف عن وضع الخطوات الاولية لمشروع انشاء محطة تلفزيونية فضلا عن كونها تدير مجلة مرآة الخليج.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )