للشهداء منزلة كبيرة عند رب العالمين، وقال سبحانه وتعالى (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون).
الاستشهاد في سبيل الدفاع عن الوطن أمر عظيم، وفي هذا اللقاء مع طامي فالح النوت والذي يحدثنا فيه عن أخيه الشهيد مبارك فالح النوت مدير عام جمعية العارضية التعاونية أيام الاحتلال العراقي الغاشم على الكويت.
رفض الشهيد انزال صورة سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح على ان يضع بدلا منها صورة المجرم المقبور صدام حسين، مما أغضب العراقيين مع أمور أخرى فرضها الجيش العراقي المنهار، فتم إعدامه رميا بالرصاص أمام جمهور غفير من المواطنيــن الذيــن شهــدوا إعــدام البطــل الشهيد مبارك النوت.
وانتقم طامي النوت لأخيه من العراقيين بأن كون وأسس فرقة من الشباب للقيام بهذا العمل.
حديث شيق وتاريخ موثق في هذا اللقاء نثبت للتاريخ وللأجيال القادمة ما فعله الجيش العراقي ضباطا وجنودا وقيادة بأوامر من المجرم صدام التكريتي لعنه الله.
أما طامــي النــوت فيقـول انـه ولــد فــي قرية الشعيبة وتعلــم فــي مدارسهـا وكــان لــه نشاط رياضي وموسيقــي وإذاعــي فكــان شعلــة من النشاط المدرسي ومن ثم انتقلت العائلة للسكن في قرية العضيلية القديمة التي لا وجود لها حاليا بعد تثمين بيوتها واكمل المرحلة المتوسطة وكان له نشاط صحافي واذاعي من خلال المدرسة.
ثم التحق بثانوية الاصمعي ومنها بعد حصوله على الشهادة تقــدم للعمل بوزارة الداخلية حتى أكمل السنــوات التــي أهلته للتقاعد، فإلى بطل المقاومة وقصة اخيه شهيد العزة والكرامة.
صفحات من الماضي في ملف ( pdf )