Note: English translation is not 100% accurate
الهاشم: المسجد الكبير أصبح من أساسيات اكتمال المشاعر الإيمانية الرمضانية ومعلماً من معالم العشر الأواخر
الجمعة
2006/10/13
المصدر : الانباء
ما رأيك في البكاء خلف القارئ أثناء التلاوة؟
البكاء في حقيقته ليس غاية وإنما البكاء المستحب هو الذي ينتج عن شعور صادق شعر به القلب وأحس به من محبة لله أو قرب منه أو خوف من جلاله أو غير ذلك، فلا مجال للمساومة على ما يشعر به المصلي بين يدي الله، فالعبد يمر بلحظات لا يتمالك فيها نفسه فيتأثر ويبكي، وهذا أمر طبيعي.
كثيرا ما تدعو في صلاتك للأمهات والفتيات ونساء المسلمين، هل من تعليق؟
إكثاري من الدعاء لأمهاتنا هو تطبيق لوصية رب العالمين في قوله (وبالوالدين إحسانا) وقوله (وقل رب ارحمهما) فالأمهات أولى من يدعى لهن ويستغفر لهن، ولا أخفيك أنني أشعر أن من يصلين خلفي من الأمهات لهن فضل كبير علينا كأبناء لهن، فهن أهل للتقدير وأن يدعى لهن بالمغفرة والرفعة والعافية والستر والسعادة في الدنيا والآخرة، وكذلك الأخوات والفتيات ونساء المسلمين، فلابد أن يكون لهن نصيب وافر من هذه العبادة التي نسأل الله أن يتقبلها.
ما الآيات التي تلامس قلبك وتمتلئ بها حنجرتك وتبكيك؟
آيات صفات الله عز وجل وعظمته وتحببه لخلقه، والآيات التي تصف أحوال النبي ( صلى الله عليه وسلم )، ومن أحب السور إلى قلبي (آل عمران والإسراء والشعراء وغافر والزمر).
ماذا عن موقعك على شبكة الإنترنت؟
تم افتتاح الموقع عام 2004 والقائم عليه هو الأخ المبدع أحمد القادري، ويضم الموقع مجموعة متنوعة من التلاوات المرتلة
والمجوّدة والأدعية والأناشيد والصور وعنوانه www.alhashem.net
وكيف يتم تواصلك مع المترددين على الموقع؟
عن طريق البريد الإلكتروني لموقع الهاشم [email protected]
شيخ صلاح، ما هي هواياتك الخاصة؟
هواياتي كثيرة ومتنوعة، أحب قراءة كتب المعلومات العامة وخاصة العلمية، أحب السباحة وأتمتع بالغوص بالمعدات، وأحب الرحلات البرية والكشتات في الشتاء، وأحب جمع التسجيلات القديمة للقراء، وعدا ذلك فإني أحب الذهاب للستديو للتسجيل!
ما هي نصيحتك لمن يريد أن يحفظ القرآن الكريم؟
أنصح إخواني وأخواتي بالإخلاص لله تعالى أولا ثم القراءة على شيخ متقن ليصحح تلاوته، والالتزام بأيام معينة لتسميع المحفوظ عند الشيخ وأن يقرأ ما حفظه في صلاته وتهجده، وهو ما يسمى بـ «قرآن القبلة» وهي من التجارب التي نفعني الله بها كثيرا، أن تصلي بالمحفوظ من القرآن في الخلوات والسنن وقيام الليل، فالصلاة بالمحفوظ من أقوى الطرق لتثبيت الحفظ.
وما نصيحتك لمن يحاول أن يصبح مقرئا؟ وكيف يسلك الطريق الصحيح في هذا المجال؟
نصيحة لكل الشباب والفتيات، أولا إخلاص النية لله واستشعار عظمة هذا الكلام ثم الاستماع للقراء المتقنين المجيدين والتدرب على تحسين الصوت والأداء والقراءة على المشايخ وعدم الاستعجال، فإن القرآن عزيز ولابد من الاصطبار للوصول إلى إتقانه وإجادة ترتيله.
هل لمعرفة التفسير أثر على جودة وقوة الحفظ؟
لا شك في هذا، فقد أنزل القرآن ليتدبر ويعلم معناه (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته) وكان الصحابة رضوان الله عليهم يقرأون العشر آيات ويحفظونها ويتعلمون معانيها ويعملون بها ثم يحفظون عشرا أخرى، وهكذا، ولاشك أن الكلام المفهوم المعنى أسرع تقبلا وثبوتا في الذهن والذاكرة.
يتبع...
اقرأ أيضاً