Note: English translation is not 100% accurate
الهاشم: المسجد الكبير أصبح من أساسيات اكتمال المشاعر الإيمانية الرمضانية ومعلماً من معالم العشر الأواخر
الجمعة
2006/10/13
المصدر : الانباء
أصوات كثيرة برزت في تاريخ التلاوة على الساحة تتلو كتاب الله؟، أي هذه الأصوات أقرب إلي قلبك وتستمع إليه؟
من القدماء أعشق الاستماع للقارئ محمد صديق المنشاوي رحمه الله ومحمود علي البنا ومحمد رفعت رحمهم الله جميعا، ومن المعاصرين القارئ علي جابر رحمه الله وإبراهيم الأخضر ومحمد أيوب وسعد الغامدي، وطبعا قارئ الكويت وصاحب الصوت الندي أخي الحبيب مشاري العفاسي.
ما رأيك بأبنائنا الصغار والشباب؟
أنا أقوم بتدريس القرآن الكريم في مدرسة الرؤية منذ ثمانية أعوام وخلال هذه الفترة تكونت لدي قناعة بأن أبناءنا وشبابنا هم خير استثمار ويستحقون كل الاهتمام والرعاية فهم مثال للأخلاق والحرص على الدين وحب كتاب الله، وقد ختم القرآن في المدرسة مجموعة من الطلاب، مما يجعلني أستثمر كل إمكانياتي لتعليمهم والرقي بهم، فهم قرة العين ورجال الغد.
ظهرت لك بعض الأشرطة الخاصة بالإنشاد والقصائد الدينية، هل لك أن تحدثنا عنها؟
نعم، لي البوم إنشادي بعنوان «أنا الفقير» وآخر بعنوان «لبيك» وانتهيت الآن من البوم جديد بعنوان «أتيت إليك» وهو من إنتاج تسجيلات حامل المسك وهناك مجموعة أخرى من الأناشيد يمكن تحميلها عن طريق موقع الهاشم الإلكتروني.
هل لمهندس الصوت الذي يقوم بالتسجيل لك في الستديو دور في إظهار إمكانياتك الصوتية؟
هذا صحيح فإن لمهندس الصوت دورا أساسيا وفنيا في إخراج العمل المنتج وتوظيف التقنيات لإظهار جماليات الصوت، خاصة إذا حصل التفاهم والانسجام بيني وبين المهندس، وقد تشرفت بالعمل مع مهندسين أساتذة ومتميزين ومنهم المهندس الفنان أحمد الحاتي والمهندس المبدع الأستاذ حسام يسري.
ما رأيك بشركات الإنتاج الإسلامية؟
بصفة عامة يبدو لي انها جيدة، ولكن قد يعيب بعضها عدم الاهتمام بجودة العمل المنتج، خاصة أن زماننا هو زمان الإبداع والتجديد والتقنيات، لذلك أرى أنه لابد من الصرف المادي على نوعية العمل لينال القبول من المستمع، وهذا ما انتهجته تسجيلات حامل المسك في الكويت، ولهم مني كل التقدير والإكبار على مجهوداتهم وفي مقدمتهم مدير حامل المسك الأخ عبدالله بوطالب الكندري.
أثنى عليك القارئ مشاري العفاسي في إحدى المقابلات له، ما سر العلاقة بينك وبينه؟
مشاري أخي وصديقي، وتجمعني به علاقة وثيقة وقديمة، وهو كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، وأسأل الله أن يجمعني وإياه على طاعته ومحبته في الدنيا والآخرة.
هل تعتقد أن الكويت لا تبرز ولا تستثمر رموزها؟
أرى أنه لابد من زيادة الاهتمام بالشباب الصاعد في البلد وأرى أن هنالك جانباً من القصور في تكريمهم وإبرازهم فكثير منهم اعتمد على جهده الذاتي ليرتقي، فحبذا لو خصصت جهة في الدولة لتقديم الدعم والاهتمام للواعدين من أبناء الكويت وخاصة في مجال القرآن الكريم، وفي النهاية فإن رفعتهم هي رفعة للكويت.
ما آخر أعمالك وإنتاجك؟
تسجيل من صلاة التراويح، وتسجيل قرآني آخر ضمن سلسة النشر للقراءات العشر برواية قالون عن نافع، وألبوم إنشادي جديد بعنوان «أتيت إليك»، بالإضافة لإنتاج مرئي أقوم حاليا بالإعداد له وكلها من إنتاج تسجيلات حامل المسك.
هل من كلمة أخيرة لك؟
أشكرك وأشكر القائمين على جريدة «الأنباء» وأسأل الله أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه.
اقرأ أيضاً