أسامة أبوالسعود
في أجرأ لقاء صحافي عقب خروجه من الوزارة اكد وزير الدولة لشؤون مجلس الامة السابق وامين عام تحالف الميثاق عبدالهادي الصالح ان خروجه من الوزارة بعد 8 أشهر فقط هو تجسيد للقول السائد ان احدى أزمات العمل الحكومي عدم الاستقرار الوزاري وهو سبب رئيسي لتعثر التنمية.
وقال عبدالهادي الصالح في حوار مع «الأنباء»: «اصابتني الحسرة لخروجي من الوزارة وعدم اكمال مشاريع وانجازات عديدة بداتها ومنها ما لم يكن موجودا في اعرق الديموقراطيات العالمية، مشيرا في الوقت ذاته الى انه غير نادم على دخوله الوزارة، مضيفا «ولكن ما يحز في نفسي ان الاعلام لم ينصفني وبعض الاقلام التي خسرت من العملية الاصلاحية في الوزارة انطلقت لتجريحي والمساس بكرامتي»، ورأى الصالح ان سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد خير من يترجم سياسية صاحب السمو الأمير وعمل دائما لامتصاص الاحتقان بين السلطتين ومعالجة الأمور بروية ونظرة ثاقبة، وتعرض الصالح لعدد من القضايا التي عصفت بالساحة السياسية في الاونة الاخيرة ومنها قضية تابين عماد مغنية حيث اكد معارضته اقامة حفل تابين مغنية واصفا اياه بأنه «عمل استفزازي» لكنه رأى في الوقت ذاته ان القضية اخذت اكبر من حجمها وكشفت تدني الثقافة الدستورية والقانونية لدى الشارع الكويتي.
وشدد الصالح على ان اثارة ولاء الشيعة للكويت امر سخيف متسائلا «فكيف نثبت ولاءنا للوطن؟ وهل الذين يطلقون كلمة «الولاء»، اثبتوا هم ولاءهم للكويت؟ ودعا الى ضرورة سن قانون يجرم التشكيك او الطعن في الولاء وسحب الجنسية والدعوة للتسفير خارج نطاق القانون.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )