ليلى الشافعي
أكد الداعية د.يوسف القرضاوي ان العمل الخيري الإسلامي يواجه صعوبة فيمن يتصدى له ويتهمه بالإرهاب، هذا العمل الذي يغيث الملهوف ويطعم الجائع وينقذ الألوف ويعد هذا العمل جزءا من كيان الفرد المسلم والأمة المسلمة.
واشار الى ان تجديد الدين يكون عن طريق أهله وعلمائه وبأدواته الشرعية المنضبطة من أهل الاختصاص.
وتطرق الى تكريم الإسلام للمرأة وحقها في ان تدلي بصوتها في الانتخابات وان تبيع وتشتري كما ان لها ذمة مالية منفردة ولها المسؤولية الكاملة مثل الرجل في الثواب والعقاب، وبين ان قتل السائحين حرام، حيث شدد الإسلام في أمر الدماء، وقال على الدعاة ان يبشروا ولا ينفروا وان الإسلام المنشود هو إسلام التيسير لا التعسير، مؤكدا ان التماثيل مقطوعة الرأس أو المشوهة لا حرمة فيها.
وطالب جميع المسلمين بكل أنواع الرد على من أساء للرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وأجاز ان يهنئ المسلم غير المسلمين بأعيادهم.
وتطرق الى جواز ممارسة الرياضات المختلفة شرط ان تقوم على العدل وألا تشغل ممارسها عن العبادة والصلاة في أوقاتها وعن العمل أو الدراسة كما أكد انه لا يجوز الإسراف ببذخ على الرياضة واضاعة الوقت فيها في حين ان هناك شعوبا لا تجد لقمة العيش.
وتحدث القرضاوي عن أهمية المقاطعة الاقتصادية ضد أعداء الله، حيث ان كل دينار يحصلون عليه من المسلم يتحول الى رصاصة توجه الى المسلمين، كما أكد على اننا جميعا مطالبون بالرد على الإساءة الى النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) لأنه لم يكن رجل دماء ولم يكن رجل نساء كما صوروه والأدلة القاطعة على ذلك كثيرة وواضحة، لذلك فعلينا ان نتصدي لهذه الحملات الشرسة بكل الطرق والسبل.
وعن تهنئة غير المسلمين بأعيادهم أشار د.يوسف القرضاوي الى ان تهنئتهم جائزة إذا كانوا مسالمين وخاصة إذا كانت هناك صلة معهم كالجيران أو زملاء العمل، مستشهدا بقول رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) «وإذا حييتهم بتحية فحيّوا بأحسن منها أو ردوها».
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )