Note: English translation is not 100% accurate
الكندري لـ «الأنباء»: نعتزم تقديم اقتراحات لتعديل لائحة النظام الجامعي تشمل إعادة هيكلة إجراءات الشكاوى والجزاءات المتخذة بحق الطلبة
السبت
2006/10/14
المصدر : الانباء
بيان عاكوم
هلا كلمتنا بداية عن عمادة شؤون الطلاب في جامعة الكويت خاصة ان هناك الكثير من الطلاب لا تعلم بدورها في الجامعة؟
نعم، عمادة شؤون الطلاب ليست ظاهرة مثلا كعمادة القبول والتسجيل فبالمقارنة مع الأخيرة فالجميع يعرفها لأنها مرتبطة تماما بالجانب الدراسي الأكاديمي كالجداول الدراسية، السحب والاضافة، الطلاب غير المقيدين وشهادة لمن يهمه الأمر، فكل هذه الأمور عند عمادة القبول والتسجيل، وبالتالي دون ان تفعل شيئا كندوات تعريفية ومحاضرات فلابد ان تعرف من جانب الطلاب بحكم طبيعة عملها، بينما نحن كعمادة لشؤون الطلاب قد يجد الطالب الخدمات التي تقدمها العمادة ليست من أولوياته، فالطالب عندما يدخل الى جامعة الكويت يكون جلّ اهتمامه كيفية الحصول على شهادة جامعية، والدرجات واختيار أعضاء هيئة التدريس.
لكن هل اهتمامه بالرياضة، الثقافة، الرسم، الجانب الثقافي الاجتماعي والنقابي فعال؟
لا، لأن اهتماماته بهذه الأمور محدودة، وهذا ما نسعى الى تغييره، ومن يعرف عمادة شؤون الطلاب هم النقابيون، اما من لا يهتم بالنقابيات فلا يعرفها. كما ان هناك اسبابا اخرى فنحن مازلنا بحاجة الى مجهود اكبر للتعريف بالعمادة، وبدورنا بذلنا عددا من المساعي كالندوات التعريفية والمواسم الثقافية، ودشنا السنة الماضية حملة تحت عنوان «أنا جامعي» الى جانب اقامة اسبوعا وطنيا بمشاركة الجعيات الطلابية، اضافة لأسبوع الوفاء تخليدا للأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد ـ طيب الله ثراه ـ بالاشتراك مع الجمعيات والروابط، فهذه المساعي موجودة ولكن نحن ننتظر الكثير من الإدارات التابعة لعمادة شؤون الطلاب، الى جانب تحديد اهتمام الطالب بالجامعة، وهذه ثقافة تجب إعادة النظر فيها ليس فقط في جامعة الكويت بل حتى في الثانويات، فنحن نخرج طالب علم فقط، وهذا الخلاف الجوهري ما بين المدارس الحكومية والخاصة، ففي الاخيرة الطالب مزود بمهارات ومواهب وانشطة مختلفة، بينما الطالب في الثانويات العامة مهتم فقط بالدروس والاختبارات للحصول على الشهادة.
إذن فنحن نحتاج الى تغيير الثقافة، وفي جامعة الكويت الطالب جُلّ اهتمامه امور التعليم. اما المسرح الجامعي مثلا فهل يهتم به؟
الجواب لا، والدليل اقامتنا مهرجانا كبيرا في المسرح الجامعي، وكانت هناك دعوات إلا انه لم يحضر احد.
فيما يتعلق بالانتخابات الطلابية، كيف تقيمونها هذه السنة؟ وما تعليقكم عليها؟
اعتقد انها كانت انتخابات ممتازة اولا لأنها حدثت بلا عنف بشكل عام، ونحن الى جانب ذلك استطعنا انجازها في وقت قصير، وهذا امر رائع حيث ان العمادة خلال يومين انجزت الانتخابات في أضخم 8 كليات في جامعة الكويت.
ولله الحمد انا سعيد بهذا الهدوء والسلاسة التي سارت عليها انتخابات هذا العام والشكر هنا لجميع القائمين على انتخابات الجامعة كالموظفين والإدارات التابعة للعمادة ومن اشترك في التنظيم، فهم في الواقع يستحقون الثناء والشكر.
د.فايز تكلمتم عن ان الانتخابات سارت بلا عنف، إلا انه حصلت بعض الامور والشد والجذب بين القوائم، صحيح انها لم تصل الى حد الضرب ونزف الدماء، ولكنها كادت ان تتطور لولا بعض التدخلات، فلذلك أليست لديكم استراتيجية معينة للتخلص من هذه الممارسات بين الطلاب؟
بداية هذه المسألة في جامعة الكويت لم تصل الى حد الظاهرة، وقد شكلت لجنة تضم عددا من الاكاديميين والمسؤولين في جامعة الكويت لدراسة هذه الحالة والخروج بتوصيات، وبالفعل اجتمعت اللجنة وخرجت بدراسة متكاملة لمواجهة العنف، ونحن بصدد الاخذ بها وتطبيقها ومنها مثلا أن العمادة الآن بصدد تقديم اقتراحات لتعديل لائحة النظام الجامعي وإعادة النظر بهيكلة واجراءات الشكاوى الطلابية، وإعادة النظر بالجزاءات التي يمكن اتخاذها بحق الطلاب، وفي المخالفات التي يحال الطالب على اساس النظام الجامعي.
يتبع...
اقرأ أيضاً