Note: English translation is not 100% accurate
الكندري لـ «الأنباء»: نعتزم تقديم اقتراحات لتعديل لائحة النظام الجامعي تشمل إعادة هيكلة إجراءات الشكاوى والجزاءات المتخذة بحق الطلبة
السبت
2006/10/14
المصدر : الانباء
السؤال المطروح، هل العنف موجود فقط في جامعة الكويت؟
طبعا لا، لانه مطروح ايضا في مؤسسات اخرى، اذن العنف حاضر، ونحن نحاول تتبع أسبابه وايجاد سبل العلاج، ولكن في النهاية هذه مشكلة ليست خاصة في الجامعة والتي كانت حريصة على تشخيص الحالة وشكلت لجنة خرجت بتوصيات في اطار التنفيذ، ولكن عميد الكلية يفترض ان يتخاطب مع الجمعية أو الرابطة الطلابية لأن اليوم التحاور هو الأساس في استيعاب عدد كبير من المشاكل، وهذا ما نسعى اليه.
ومثال آخر على ادارة اخرى فقد طلبت اللجنة من الأمانة العامة على ضوء توصياتها إعادة النظر في اجراءات الأمن والسلامة وطريقة عملها في الجامعة.
الى جانب ذلك، ما هو التعديل الذي اقترحتموه بالنسبة للشكاوى الطلابية؟
التعديل سيطرح في الشكاوى الطلابية، حيث ستكون عمادة شؤون الطلاب المختصة الوحيدة في النظر في هذه المواضيع.
فحسب لائحة النظام الجامعي الحالي عميد الكلية وعميد الشؤون الطلابية هما المعنيان باستقبال الشكاوى الطلابية، ومقترح اجراء مركزية في استقبال الشكاوى الطلابية لعدة أسباب أولها ان عمادة الشؤون الطلابية تملك أجهزة وموظفين متخصصين في مجال التحقيق وفي مجال التعامل مع الشكاوى الطلابية، بينما هذا لا يكون موجودا ومتوافرا في الكليات.
والسبب الآخر ايضا ان تتوحد معايير التعامل مع الشكاوى الطلابية، فقد يأتي عميد شديد فيوقع جزاء شديداً على الطالب والعكس فيكون جزاؤه غير شديد مما تنتفي العدالة لتباين العقوبة، ولذلك عندما تكون الشكاوى عند شخص أو جهة موحدة تكون المعايير واحدة والاجراءات واحدة وبالتالي تتحقق العدالة.
ولكن هذا الأمر قد يعتبره بعض عمداء الكليات انتقاصاً لصلاحياتهم؟
هذا وارد، وكما قلت انه اقتراح سيطرح، وفي النهاية القرار لمجلس الجامعة.
د. فايز، هل من مخالفات رصدتموها خلال الانتخابات؟
في الواقع رصدنا مخالفتين، وهما انتحال شخصية، فطالبان من احدى الكليات ارادا التصويت مكان زميليهما.
وأتمنى ان يكون هذا الأمر تم بحسن نية، ولكن هذه الامور لا تكون بنية حسنة بشكل عام، فكل طالب يعلم ان له هوية جامعية، وهو المخول فقط للتصويت دون غيره، وبالتالي ستعتبر مخالفة جسيمة. ونحن الآن في صدد التحقيق معهما، وسنتخذ الاجراءات اللازمة.
هل تلقيتم شكاوى من بعض القوائم بالنسبة لنتائج الانتخابات؟
لا، ولله الحمد لم نتلق أي طعن رسمي، وهذا معناه ان الأمور تمت بسلاسة.
دائماً تتهمون بدعمكم لقائمة على حساب أخرى، لاعتبارات سياسية، وهذا الأمر يتكرر على ألسن رؤساء القوائم التي لم تفز بالانتخابات، معتقدة أن هذا الدعم هو سبب فشلها، ما رأيكم بذلك؟
هذا الاتهام ليس فقط لعمادة شؤون الطلاب، وانما اتهام لكل مسؤول في الجامعة، وهذا نوع من الضغط في اتخاذ القرار، وبالنسبة لعمادة الشؤون الطلابية نحن نجتهد باتخاذ القرار، ويعلم الله اننا نتخذه على اساس من العدالة والمساواة، وعلى اساس اللوائح المطبقة، فالبعض يقولون لماذا تسمح للجمعية ونحن لا، فأنا اسمح لها لأن اللائحة تسمح لهم بتنظيم ندوات واقامة النشاطات، والقائمة الفائزة هي من يجب ان تبرز على الساحة الطلابية.
د. فايز يعني محافظة القائمة الائتلافية على مراكز الاتحاد لسنوات طويلة، هل هذا يعني ان بقية القوائم لا تزال بعيدة عن طموح الطلاب؟
يعني، هذا بالنهاية يعتمد على الطلاب، فهم الذين يختارون من يمثلهم أمام الإدارة الجامعية.
ولكن أُخِذَ عليكم من قبل بعض رؤساء القوائم أن تحديد الانتخابات مع بداية العام الدراسي يؤثر عليهم سلباً في نتائج التصويت وعدم قدرتهم على ايصال برنامجهم للطلاب خاصة المستجدين؟ هل يعني ذلك ان استمرار قائمة دون اخرى بسبب المستجدين؟ طبعاً لا، بداية نحن ننجز الانتخابات مع بداية العام الدراسي تطبيقاً للائحة.
وهناك من يتهم العمادة بأنها تتعمد اقامة الانتخابات مع بداية العام الدراسي محاباة لقائمة دون أخرى.
يتبع...
اقرأ أيضاً