بشرى شعبان
اعلن مدير ادارة الجمعيات الخيرية والمبرات ناصر العمار عن قيام الوزارة بالمبادرة لوضع خطة عمل شاملة لشهر رمضان المبارك.
وقال في تصريح صحافي: اهم ما في هذه الدراسة امكانية السماح للجمعيات الخيرية بجمع الاموال النقدية ضمن المشروع الرابع لجمع التبرعات.
على ان تقوم الوزارة بطباعة ايصالات يتم توزيعها على الجمعيات التي يسمح لها القانون بجمع التبرعات ووفق برنامج زمني يتم خلاله تسليم دفاتر الايصالات للجمعيات بموجب ارقام تسلسلية على ان تتحمل الجمعيات مسؤولية اعادتها للوزارة مبنية قيمة الاموال التي جمعت عبر هذه الايصالات.
واضاف العمار ان الوزارة ستقوم بتوزيع الدفاتر خلال فترة قريبة، موضحا انه تم اعتماد هذا الاسلوب بعد قيام الوزارة بتقييم للمشاريع الثلاثة التي نفذت خلال السنوات المنصرمة مستفيدة من النتائج السلبية والايجابية، حيث تم استثمار الجانب الايجابي ومعالجة الجانب السلبي.
واشار الى ان الوزارة قامت بهذه المبادرة بعد ان تبين لها التزام الجمعيات الخيرية بالنظم والقوانين بشكل حرفي، الامر الذي فتح باب التعاون بين الوزارة والجمعيات الخيرية، اضافة الى ان الجمعيات بادرت برصد وملاحقة المتسببين بالمخالفات وتقديمهم للجهات المعنية حفاظا على سلامة اجراءاتها وسمعة ادائها في مجال العمل الخيري، وهذا اذا دل على شيء فإنما يدل على صحة الاجراءات التي اتخذتها الوزارة منذ بدء العمل الرقابي في عام 2003، بل الجمعيات اصبحت مصدر التبليغ عن الظواهر التي تسيء لمسيرة العمل الخيري.
وعن جمع التبرعات العينية، اوضح العمار ان الوزارة تدرس حاليا طرح جهاز متطور يمكن من خلاله ايداع الملابس البالية وتوزيعها بموجب قوائم تحدد الكميات والجهات التي سيتم التوزيع لصالحها.
مؤكدا ان الادارة تقوم حاليا بإجراء تقييم شامل لامكانية استخدام الجهاز ومدى قدرة الجمعيات على الاستفادة منه لجمع التبرعات العينية، علما ان مشروع جمع الملابس يشكل دخلا رئيسيا للجمعيات الخيرية، وتعتبر هذه الملابس من المواد التي يطلبها المحتاجون، وتقدم للجمعية موردا ماليا من خلال بيعها وفق نظم متبعة لديها لمثل هذه الحالة.
واكد العمار حرص وزارة الشؤون على توفير كل التسهيلات ومساعدات الجمعيات الخيرية المشهود لها لزيادة ايراداتها للعمل الخيري.
الصفحة في ملف ( pdf )