فرج ناصر
استقبلت ادارة الانتخابات بوزارة الداخلية امس 6 مرشحين كان نصيب الدائرة الانتخابية الاولى (الشرق) 4 مرشحين فيما كان نصيب الدائرة الانتخابية الـ 4 (حولي) مرشحين، وبذلك يصبح عدد المرشحين بعد فتح باب الترشيح لليوم الاول 4 مرشحين فيما ارتفع عدد المرشحين في الدائرة الـ 4 الى 18 مرشحا قبل اغلاق باب الترشيح في الدائرة الرابعة يوم السادس من يونيو الجاري.
وقد توزع عدد الناخبين في الدائرة الاولى (الشرق) على عدة مناطق، حيث يبلغ عدد الذكور في الدسمة 3906 و2414 في الدعية و1563 في الشعب وبذلك يصبح العدد الاجمالي 7883 ناخبا.
كما توزع عدد الناخبات في هذه الدائرة (الشرق) على مناطق الدسمة، حيث بلغ 3200 ناخبة و2041 ناخبة في الدعية و1601 ناخبة في منطقة الشعب، ويصبح عدد الناخبات 6842 ناخبة.
وبذلك يكون اجمالي عدد الناخبين والناخبات في الدائرة الانتخابية الاولى (شرق) 14725 ناخبا وناخبة.
من جانب آخر، قال مرشح الدائرة الاولى احمد الفارسي ان من اهم الاسباب التي دعته لترشيح نفسه هو الاهمال الذي تواجهه هذه الدائرة، مشيرا الى ان هذه الدائرة تعتبر القلب النابض للبلاد.
وبين الفارسي ان هذا الاهمال ادى الى خلق العديد من المشاكل في الدائرة مثل مداخل ومخارج الطرق، النظافة، سكن العزاب، المناظر التجميلية، مؤكدا ان من اولى اولوياته العمل على حل هذه المشاكل.
واوضح انه يملك الكثير من الطروحات التي سيقدمها للمواطنين من خلال الندوات، مشيرا الى ان هذه الطروحات كانت من العوامل التي شجعته على الترشح.
واوضح ان كثرة العزاب في الدائرة من المشاكل المستعصية التي يجب العمل على التخلص منها، مبينا ان هذه المشكلة تخلق جبلا من المشاكل المقبلة.
واكد ان الازدحام المروري من المشاكل التي يعاني منها ابناء الدائرة، مستدركا ان الخطأ في نظام مداخل ومخارج المناطق خلق مثل هذه المشكلة.
كما أكد مرشح الدائرة الأولى أحمد عبدالرضا سليم أن أهم جهاز في الدولة هو البلدية بسبب أن هذا الجهاز يعمل على اقتراح وتخطيط المشاريع الجديدة، لافتا الى ان هذا الجهاز يحتاج الى عقول بشرية ومؤهلات عالية لترجمة المطلوب منه.
واشار سليم الى ان ارتفاع اسعار العقار بسبب المجلس البلدي لاقراره زيادة عدد الطوابق في المباني الاستثمارية والتجارية، موضحا انه في الدول المتقدمة تحتسب ضريبة على المباني كلما زاد عدد الطوابق.
وقال سليم ان حل مشكلة النظافة يكمن باسنادها لشركات القطاع الخاص، مشيرا الى ان النهوض في البلاد يجب ان يشارك فيه كل من القطاعين (الحكومي والخاص).
ودعا سليم إلى عمل ممر مشاة للمعاقين، مبينا ان هذه الفئة تحتاج الى رعاية خاصة من الجميع.
وقال انه يمتلك خططا للنهضة العمرانية، مشيرا الى انه يمتلك العديد من الحلول للمشاكل التي تمر بها البلاد مثل الموافقة على عمل استراحات وفنادق في الطرق السريعة وخصوصا عند المنافذ، فحص دوري لجميع المباني التابعة للبلدية، عمل لجنة مشتركة بين الداخلية (المرور) والاشغال والبلدية لحل المشكلات العالقة بينهما.
ودعا لتكاتف اعضاء البلدي مع وزير البلدية للنهوض بالبلاد الى مصاف الدول المتقدمة وعدم النظر الى المصالح الشخصية، مؤكدا ان مصلحة الكويت تعلو فوق جميع المصالح.
ودعا مرشح الدائرة الأولى سالم فهد القصبا الى الاستفادة من الطفرة المالية التي تعيشها البلاد، موضحا ان السلطة التنفيذية تملك جميع الامكانات المالية والبشرية لكنها تفتقد الى الخطة المتكاملة.
واوضح القصبا ان الكويت بدأت التخطيط بقوة لكننا لم نعمل على تطوير هذه الخطط للاستفادة منها في المستقبل مما ادى الى خلق العديد من المشاكل، لافتا الى ان هذه المشاكل تفاقمت بسبب الاهمال من قبل بعض الكوادر المسؤولة في البلاد.
واشار الى ان الدائرة الأولى تعاني من عدة مشاكل منها الاختناق المروري وغيرها من المشاكل، لافتا الى ان هذه الدائرة تعتبر عصب البلاد.
وقال ان الجانب الهندسي خلق لخدمة الانسان لكننا في البلاد نرى أن هذا الجانب يؤثر سلبا على حياة الانسان، مبينا ان مجمع الصوابر من الكوارث التي يعاني منها ابناء الدائرة الأولى.
واكد القصبا انه سيعمل على طرح العديد من الاقتراحات لحل المشاكل التي تعاني منها الدائرة، موضحا انه سيدعم عمل ابراج المواقف التي بدورها تخفف من الاختناقات المرورية.
اكد مرشح الدائرة الاولى ان اهم عامل من عوامل قيام الدولة المتكاملة التعامل بالشفافية بين الجميع، لافتا الى ان جميع المناطق في البلاد تعاني من عدة مشاكل.
واوضح سليم انه يمتلك الخبرة الكافية لطرح حلول للعديد من المشاكل بسبب عمله في السابق في وزارات عدة ولحصوله على شهادة الدكتوراه في الهندسة، لافتا الى انه يمتلك عدة اطروحات ستعمل على دعم النهوض في البلاد.
واشار الى ان الدائرة الاولى من اقدم المناطق في الكويت وتحتاج الى اعادة نظر في طرق البناء واعادة هيكلة تخطيط المنطقة، موضحا ان هذه الدائرة تحتاج الى رعاية خاصة.
وبين سليم ان من اولوياته المحافظة على البيئة بشتى انواعها، بالاضافة الى اعادة التخطيط للمناطق في الدائرة الاولى خاصة المناطق السكانية التي تحولت فيما بعد الى مناطق استثمارية.
اكد مرشح الدائرة الرابعة صابر السيد ان القضايا كثيرة جدا والشارع الكويتي اصبحت همومه كثيرة، لافتا الى ان الاختناقات المرورية ازعجت المواطنين.
وقال السيد: اننا نعيش عرسا ديموقراطيا مصغرا فكثرة الاقبال على التسجيل تدل على المنافسة الحرة بين المواطنين، مشيرا الى ان الكويت دائما ما تحتوي الديموقراطية وتشجع عليها.
واشار السيد الى ان من اهم اولوياته الارتقاء بمستوى التنمية لأبناء الدائرة الرابعة.
اكد مرشح الدائرة الرابعة محمد السندي ان برنامجه الانتخابي للمجلس البلدي هو ان يخدم البلد دون مقابل ودون راتب ودون سيارة وسائق ودون امتيازات.
وقال السندي: السيارة تذهب لذوي الاحتياجات الخاصة وامهاتنا من كبار السن لتوصيلهم الى المستوصف، والراتب يذهب لذوي الشهداء، ونحن اتينا لنخدم وليس لأخذ المناقصات.
واشار الى ان البلد مشلولة «شلل نصفي» ولدي نقاط عديدة اود طرحها، وعلى سبيل المثال منطقة الجابرية هل هي سكنية ام استثمارية ام تجارية ام مكاتب محامين ام مجمعات اطباء؟ الكويت تعيش في فوضى ولا توجد خطط تنموية، رشحت نفسي لتعديل بعض القوانين والمساهمة مع اعضاء المجلس البلدي بتشريع القوانين ومنع الفوضى في البلد.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )