بشرى الزين
قالت السفيرة الأميركية ديبورا جونز ان «الاتجار بالبشر» يعد مشكلة عالمية ويشكل تحديا للكويت كما للولايات المتحدة.
واوضحت جونز في مؤتمر صحافي اقيم امس في مقر السفارة ان ما تضمنه تقرير وزارة الخارجية الأميركية من ملاحظات حول هذا الموضوع في الكويت تركز على معاملة العمالة المنزلية وطول ساعات العمل وتوفير مأوى وتأخر الأجر وعدم ملاحقة المتسببين في ذلك قانونيا، مشيرة الى انه يجب ان نكون شركاء في الاهتمام بهذه المشكلة وايجاد حل لها وابراز الصورة الصحيحة للغرب بإنشاء تشريعات قانونية تجرم مثل هذه الأمور.
واعربت جونز عن استغرابها لابتعاد عدد من المجتمعات المسلمة في المنطقة عن المبادئ الرحيمة للاسلام.
وحول تقييمها للتجربة الديموقراطية في الكويت قالت جونز ليس من اختصاصي التعليق لكن اكتفي بالملاحظة، معربة عن اعجابها بأجواء الانفتاح والحوار والحرية التي يتمتع بها الكويتيون، مشيدة بالحراك السياسي والديموقراطي الموجود.
وعبرت عن قلق بلادها حيال الوضع الأمني في العراق وما قامت به بعض الجماعات من تفجيرات، مشيدة بما قامت به حكومة نوري المالكي من عمليات عسكرية بمساندة الجيش الأميركي في مناطق البصرة وبغداد والصدر.
وفي ردها حول نية الولايات المتحدة لإنشاء قواعد عسكرية في العراق وما اذا كان ذلك يشكل تهديدا لإيران اوضحت جونز ان انشاء تلك القواعد لا يعني الهجوم على ايران مذكرة بوجود القوات العسكرية الأميركية في ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية منذ الحرب العالمية الثانية، لافتة الى ان الجميع متفق على عدم سحب القوات من العراق للمحافظة على الأمن والاستقرار وفق الاتفاقيات الموجودة بين الولايات المتحدة وبقية دول المنطقة.
تفاصيل حوار السفيرة مع الصحافيين في ملف ( pdf )