Note: English translation is not 100% accurate
ميمونة الصباح: تأصيل الكتابات الداعمة للوحدة الوطنية والخادمة للقضايا المصيرية
الثلاثاء
2006/10/17
المصدر : الانباء
فهد حسين
تحت رعاية عميد كلية الآداب د.يحيى أحمد اقامت الجمعية التاريخية الكويتية ومكتب الدراسات التاريخية غبقة رمضانية بنادي الجامعة، وقد حضر الغبقة العديد من الأكاديميين والتربويين المهتمين بالتاريخ، وقد بدأت الغبقة بكلمة لعميد الكلية د.يحيى أحمد الذي اثنى على دور الجمعية التاريخية في الرقي بتاريخ كويتنا الغالية، وقد أشاد د.يحيى بكل الجهود المبذولة من اجل الكويت، ثم القت د.ميمونة الصباح كلمة خلال الغبقة قالت فيها:
يشرفنا في الجمعية التاريخية ومكتب الدراسات الكويتية لقاؤكم في ليلة رمضانية مباركة من ليالي العشر الأواخر من رمضان، لقاء تواصل وتعارف وهو لقاء كريم البواعث، نبيل الأهداف، بعيد المقاصد، يستجيب في المقام الأول لنداء الحق سبحانه وتعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم، ثم يخطو لقاؤنا خطوة اخرى في سبيل شرف الغاية، أعني ان يكون عملنا مبنيا على الدراسة والرؤية العلمية وبعد النظر، لا على مجرد العواطف الطيبة والآمال الطموحة.
وقالت: تقدرون اخواني واخواتي مدى اعتزاز الشعوب بتاريخها الوطني وحرصها على الاهتمام بجمعه وتوثيقه وتدوينه ودراسته وتدريسه لزيادة الوعي الوطني وغرس الشعور القومي لدى أبناء الوطن.
وتحقيقا لهذا الهدف السامي ترسخت القناعة لدى الكويتيين جميعا بأن يأخذ تاريخ الكويت مكانه اللائق ضمن اهتمامات الدولة والمواطنين، لاسيما ان تاريخ الكويت تعرض للتزييف والادعاءات الباطلة التي طالت كيان الكويت ووجودها واستقلالها والتي وصلت الى الاحتلال العراقي الغاشم على وطننا الحبيب.
وحري بنا نحن المختصين من أبناء الكويت القيام على دراسته وبحثه وتدوينه اعتمادا على الوثائق التي لا يرقى اليها الشك.
ولا يغيب عن حضراتكم ما يتعرض له الاسلام من هجمات شرسة وتضليل بسبب غياب المعلومة الصحيحة، فضلا عما يقوم به المتطرفون من عمليات ارهابية والاسلام منها براء، الأمر الذي يتطلب القيام على الدراسات العلمية الموضوعية التي تظهر الصورة الحقيقية المشرقة لديننا الحنيف وشموليته ووسطيته وسماحته لكونه منهج حياة لجميع البشر.
وتحقيقا لهذه الغاية تأسست وأشهرت الجمعية التاريخية الكويتية، ومكتب الدراسات التاريخية الذي تأسس في جامعة الكويت، وهما يحملان الاهداف التالية:
رعاية الحركة الفكرية والنهوض بالكتابة التاريخية على وجه الخصوص في الكويت.
دعم الكتابة التاريخية الموثقة والتي تخدم تاريخ الكويت بشكل خاص والتاريخ العربي والاسلامي بشكل عام.
تأصيل الكتابات الداعمة للوحدة الوطنية والخادمة للقضايا المصيرية والمجتمع الكويتي والامتين العربية والاسلامية.
خلق روح التواصل بين أعضاء الجمعية والحرص على تقوية وتعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية بين ابناء التخصص، والحرص على مساهمتهم بالمهام المرتبطة بالمواضيع التاريخية في المجتمع الكويتي.
بالاضافة الى العمل على حماية حقوق الاعضاء الفكرية وحماية منتجاتهم العلمية.
وتوسيع دائرة البحث التاريخي من خلال تشجيع الباحثين وذلك بعمل مجموعات بحث تاريخية مستفيدين من وجود اساتذة اكاديميين مختصين لديهم خبرة طويلة في هذا المجال ويشتركون معهم في العضوية في نفس الجمعية.
كذلك ابراز الآثار الحضارية في الكويت والعمل على توثيقها لدى المنظمات المعنية بهذا الامر، وبالتالي إعطاؤها مكانتها كأحد الآثار الحضارية الانسانية التي تستحق الاهتمام بها والحفاظ عليها.
وتمثيل الكويت في المؤتمرات والندوات المتعلقة بالتاريخ والآثار في الداخل والخارج بالتعاون مع الجهات المختصة. والعمل على التنسيق المشترك مع الجمعيات المثيلة على الصعيدين الخليجي والعربي لخدمة اهداف الجمعية.
ومن جانب آخر ألقى امين سر الجمعية التاريخية د.عبدالهادي العجمي كلمة عبر من خلالها عن السعادة والفخر بأن تحقق الجمعية التاريخية واحدا من اهم اهدافها وهو الترابط والتواصل بين جميع المختصين بتاريخ الكويت وان الجمعية لها العديد من الاهداف والخطط القادمة، ومن ابرزها انشاء بيئة ثقافية لكل المختصين بتاريخ الكويت واقامة مجلة علمية تنشر البحوث التاريخية، كما ان الجمعية تهدف الى اقامة متحف بجامعة الكويت يحمل اسم الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله، وسنعمل بكل جهد من اجل تحقيق طموحاتنا.
وفي الختام تم فتح باب النقاش مع الحضور والصحافيين حول اهداف الجمعية وانشطتها.
اقرأ أيضاً