تواصل «الأنباء» لقاءاتها مع كوكبة متفوقي المقررات لتشاركهم فرحتهم وشعورهم، ذلك الشعور الذي لا يمكن وصفه ولا يشعر به جميع الناس، إنما فقط من يتمكن من حصد ما يريد بعد أن يمر بمراحل من الصبر والتعب والتحمل والمثابرة، كلمات جميلة معبرة تخرج من هؤلاء المتفوقين محملة بالفرح والسرور حتى إن خالطتها الدموع.
هذه الكلمات وغيرها الكثير والكثير نسمعها من المتفوقين، فنشعر بأنه بحق أجمل إحساس في الكون، ذلك الاحساس الذي يختلج في صدورهم.
إنها رسالة قوية لا بد أن يلتفت إليها جميع صغارنا، وعليهم أن يترقبوا ويعملوا للمرور بهذه اللحظة، تلك اللحظة التي يسعى الجميع للاحتفاء بهم، حيث ترفع القبعات لهم ومحاولة تكريمهم بشتى السبل، ولم لا وهم بنجاحهم وتفوقهم يملأون صدورنا بالتفاؤل والأمل بمستقبل مزدهر مشرق.
إن هؤلاء المتفوقين كنوز ودرر يفخر بهم الوطن ونفخر نحن بهم، فهم بالنسبة لنا السلاح الذي سنواجه به المستقبل ونرفع راية وطننا خفاقة في السماء، فإذا كان الكثير من الدول تتسابق الى امتلاك أكثر الاسلحة فتكا وأشدها خطرا، فإن العلماء هم الذخيرة لتقدم الامم، وهم الركيزة لنيل المقدمة في أي سباق للرقي.
«الأنباء» شاركت متفوقينا فرحتهم، وها هي كعادتها في مثل هذه المناسبة تلتقي أوائل المقررات لتنقل أمنياتهم وتعبيرهم عن فرحتهم وتقف على أهم الصعوبات التي واجهتهم في هذا الطريق الطويل والشاق، الطريق الذي أضاء في النهاية بنور التفوق وتحقيق الطموح، كما نحمل رسائل من هؤلاء المتفوقين لنوجهها إلى باقي طلابنا وأبنائنا الدارسين في كل المراحل، رسائل تحمل «روشتة» بكيفية رسم طريق النجاح، فكيف درس هؤلاء؟ وكيف قسموا أوقاتهم؟ وما أبرز العقبات التي واجهتهم؟ وكيف تغلبوا عليها؟ وما الجو المناسب الذي ساعد كلا منهم على تحقيق آماله وتطلعاته فرسم أسمى معاني الفرحة في قلوب أهله ومحبيه بل قلوبنا جميعا؟ كما سعينا إلى إبراز دور من شاركوا في هذا النجاح من إدارات مدرسية ومعلمين وأولياء أمور.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )