بشرى شعبان
كبار السن هم الماضي الجميل والحاضر الزاهر وهم نبع العطاء وعنوان الايثار والتضحية، وواجبنا جميعا الاهتمام بهم والوقوف الى جانبهم في كل لحظة من لحظات حياتهم.
بهذه الكلمات استهل الراعي الأول لجائزة البغلي للابن البار ابراهيم البغلي حديثه مع «الأنباء» لتسليط الضوء على جائزة الابن البار التي تنظم للسنة الثانية على التوالي بالتعاون مع ادارة المسنين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وأشار البغلي الى ان التفاعل الكبير الذي شهدناه من جميع فئات وشرائح المجتمع يجسد أهمية الوعي بدور كبار السن وأهمية البر بهم ورد الجميل لهم بعدما أعطوا وقدموا لأبنائهم ومجتمعهم طوال سنوات عمرهم.
ولفت الى ان أهداف الجائزة تنصب في تنمية العلاقات الأسرية وابراز دور الأفراد والمؤسسات المدنية والخيرية في الحفاظ على ترابط المجتمع، وكذلك تفعيل العمل الخيري والتطوعي وإلقاء الضوء على احتياجات المسن، بالاضافة الى تعزيز مشاركة وسائل الإعلام المختلفة في دعم هذه الفئة وتقديم التوعية لأبنائنا بما يعزز السلوك الايجابي لديهم تجاه المسنين.
وأكد الراعي الأول لجائزة البغلي للابن البار ان الاشتراك في المسابقة ميسر من خلال زيارة مكتب المقر أو من خلال مكاتب الخدمة المنزلية المتنقلة لرعاية المسنين، مشيرا الى انه لا تمييز في الاشتراك بالمسابقة بين المقيمين والمواطنين، حيث يحق لجميع المقيمين على أرض الكويت الطيبة الاشتراك في المسابقة من خلال الشروط المطلوبة، والتي أكد على ضرورة الالتزام بها كشرط للاشتراك في المسابقة، لافتا الى خضوع جميع البيانات لسرية تامة.
وأشار البغلي الى ان الاقبال على الاشتراك في المسابقة كبير منذ فتح باب التسجيل في بداية ابريل الماضي وسيستمر تقديم طلبات الاشتراك حتى نهاية أغسطس المقبل، لافتا الى ان الهدف من الجائزة يجعل القائمين عليها يستفيدون من الفائزين من الأنشطة التوعوية.
وتحدث عن جمعية رعاية المسنين قائلا انها تهدف لرفع اسم الكويت عربيا ودوليا من خلال ربط اهدافها واسمها بالكويت، حيث ينتظر الموافقة على اشهارها باسم الجمعية الكويتية الخيرية لرعاية وتأهيل المسنين.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )