ضاري المطيري
شغلت قضية انشاء لجنة لدراسة الظواهر السلبية ومدى دستوريتها وجدواها الساحتين السياسية والدينية معا، فالبعض رأوا فيها تقييدا لحرية الافراد وحدا لانطلاقة المجتمع، فيما اعتبرها اخرون سدا امام انجراف المجتمع الى سيل الانحراف نحو القيم الغربية.
«الأنباء» استمعت الى آراء عدد من الدعاة حول اللجنة والجدل المثار حولها فأكدوا ان خيرية الامة مرهونة بالتزامها بالقيام بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقالوا ان الذين ينتقدون اللجنة يغردون خارج السرب، ونحن ننصحهم بالنزول الى الشارع ومجالسة التربويين والنفسيين والاجتماعيين والمتخصصين ليطلعوا على حقيقة الأمر.
واكدوا ان المجتمع يحتاج للنصيحة واللجنة تنطلق من باب التعاون على البر والتقوى فيما البعض الآخر ليس لهم الا نصرة الفساد.
مشيرين الى انه اذا تم الاتفاق بين السلطتين على تشكيل هذه اللجنة وجب الالتزام بذلك بالشروط والضوابط المنصوص عليها وبذلك يكون عمل اللجنة على مرأى ومسمع من الجميع ووفق القانون والنظام المتبع.
تحقيق خاص في ملف ( pdf )