مريم بندق
حملت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح مراقبي ومراقبات المرحلة الابتدائية مسؤولية تدني نسب النجاح في هذه المرحلة.
وقالت الوزيرة في الاجتماع الذي ترأسته صباح امس وضم مديري عموم المناطق التعليمية ومراقبي ومراقبات المرحلة الابتدائية «احملكم المسؤولية المتمثلة في عدم المتابعة الفنية الحثيثة لأعمال مديري ومديرات المدارس ورؤساء أقسام المواد العلمية».
حضر الاجتماع وكيلة الوزارة تماضر السديراوي ووكيل التعليم العام محمد الكندري، وزادت: احملكم ايضا مسؤولية عدم متابعة تحليل النتائج ووضع الحلول أولا بأول من بداية الفترة الأولى للعام الدراسي للوقوف على اسباب الضعف ومعالجتها فورا دون تأجيل وانتظار نهاية العام الدراسي.
وشددت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي على ضرورة الخروج من التقليدية في برنامج زيارات المدارس للوصول الى برنامج غير تقليدي في متابعة المستوى التعليمي للتلاميذ في المدارس، واستطردت الوزيرة بأن المرحلة الابتدائية اساس العملية التعليمية وكفاكم حضور حفلات وانتبهوا الى دوركم الحقيقي في متابعة ابنائنا.
وقالت ان دوركم الحقيقي هو في المتابعة والمعالجة من قبل الادارات المدرسية والمعلمين ورؤساء الأقسام فهذا ليس دور اولياء الامور.
وخاطبت الوزيرة مديري ومديرات عموم المناطق التعليمية في اجتماع لاحق بأن مسؤولية تدني نسب النجاح في المرحلة الابتدائية هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق مديري المدارس والمعلمين ورؤساء الأقسام والمراقبين ومديري العموم والتواجيه الفنية والمسؤولين في المناطق والوزارة واكدت على ضرورة وضع خطط من الآن لتلافي تدني النسب ومعالجة الضعف في المهارات لدى بعض التلاميذ على ان تنفذ اعتبارا من بداية العام الدراسي 2008/2009.
واستكملت الصبيح اجتماعيها بلقاءات فردية مع الموجهة العامة للغة الانجليزية سكينة غلوم وطالبتها بتفعيل دور التوجيه الفني في تحليل النتائج والتعاون مع المناطق التعليمية لوضع الحلول الناجعة، ومتابعة اداء المعلمين واتخاذ قرار حاسم بشأن المعلمين ذوي الاداء المتدني «فلدينا الاستعداد الكامل لتنظيم الدورات التدريبية للارتقاء بمستوى اداء هؤلاء المعلمين».
وتطرقت الوزيرة الى ضرورة متابعة نتائج الاختبارات التجريبية والمسوح التشخيصية ومقارنتها مع نتائج التلاميذ في نهاية كل فترة، مؤكدة ان هذا هو الدور الاساسي للتوجيه الفني وليس فقط زيارة المعلمين.
هذا وتستدعي الوزيرة اليوم الموجه العام للغة العربية لابلاغه بالتعليمات.
الصفحة في ملف ( pdf )