شاركت رئيسة اللجنة النسائية في جمعية بشائر الخير د.هند الشومر بالبرنامج الصيفي السابع لمركز لوذان لانجازات الشباب (لوياك) بالقاء محاضرة عن المخدرات واسباب انتشارها داخل المجتمع.
وتعتبر هذه الجمعية الأولى على مستوى الدول العربية التي تبنت مثل هذا العمل الذي يعد من انبل الاعمال وافضلها لخدمة الكويت ولحفظ شبابها الذين هم ثروتها القومية وعماد مستقبلها وحاضرها من براثن هذا الوحش الكاسر المسمى بإدمان المخدرات.
وتتلخص اهداف الجمعية بالتالي:
تحقيق اسس العلاج الايماني لمعالجة مدمني المخدرات والمسكرات.
اعادة تأهيل وعلاج المدمنين الذين سقطوا في وحل الادمان والمساعدة على علاجهم بالتعاون مع الجهات الصحية والنفسية.
توعية افراد المجتمع من آباء وأمهات وابناء باخطار المدخرات والمسكرات.
حل المشكلات الاجتماعية والمادية التي تواجه التائبين.
تأهيل التائب من الادمان دينيا واجتماعيا ونفسيا حتى يكون انسانا سويا ولبنة صالحة من لبنات المجتمع.
اقامة الانشطة الثقافية والترفيهية والبرامج التأهيلية المتعددة والدورات. وقد نجحت جمعية بشائر الخير في حماية نحو 400 تائب من المخدرات وتأثيراتها وهذه تعد نسبة كبيرة مقارنة بباقي المراكز التي تقوم بنفس العمل.
إن المخدرات آفة حرمها الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم وذلك لاخطارها الكثيرة على الفرد والمجتمع سواء كانت اخطارا دينية او صحية او اجتماعية او اقتصادية او امنية او نفسية وبدأت في الانتشار في دولنا للاسباب التالية:
1 - ضعف الوازع الديني بالدرجة الأولى وانعدام القدوة الصالحة وهذا يعتمد بالدرجة الأولى على البيئة التي يعيش فيها المدمن.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الإحسان ان تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك».
2 - المشاكل الاسرية ومنها التفكك الاسرى، ومعاملة الوالدين للابناء سواء بالقسوة او التدليل الزائد. والعنف الاسري، وضعف الرقابة الاسرية على الابناء. يقول ابن القيم «ومن اهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى فقد اساء اليه غاية الاساءة، واكثر الاولاد انما جاء فسادهم من قبل الآباء، واهمالهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه، فاضاعوهم صغارا فلم ينتفعوا بانفسهم، ولم ينفعوا آباءهم كبارا».
3 - الصحبة السيئة والإهمال في مراقبة الاصدقاء لابعاد الابناء عن اصدقاء السوء.
4 - ضغوط الحياة النفسية والشخصية الضعيفة وخاصة بسبب عدم تربية الابناء على الجرأة والصراحة والصدق والشجاعة والشعور بالكمال والانضباط عند الغضب.
5 - سهولة الحصول على المخدر ووفرة المال.
6 - بعض وسائل الاعلام الهابط مثل الفضائيات والانترنت.
7 - التهاون في العقاب للمدمن وفي تطبيق القوانين.
8 - التدخين لانه يسهل استخدام المخدرات كالحشيش.
الصفحة في ملف ( pdf )